"القاهرة الإخبارية" المساعدات لغزة تشتمل الدقيق ولبن الأطفال|فيديو

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، عن مصدر مصري، بأن المساعدات التي وصلت قطاع غزة تشتمل على شحنات من الدقيق ولبن الأطفال والمواد الغذائية ، كما اشار الي استمرار دخول المساعدات لليوم الثالث.
وقد دخلت 161 شاحنة من المساعدات إلى قطاع غزة من معبري زكيم شمال قطاع غزة وكرم أبو سالم.
الهلال الأحمر
أعلن الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، رفع القدرة التشغيلية إلى أعلى مستوياتها داخل المراكز اللوجستية التابعة له، استمرارا لجهوده فى الدفع بالمساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
ودفع الهلال الأحمر المصري بمئات المتطوعين، بالمراكز اللوجستية ،والتي أُنشت خصيصًا لدعم الاستجابة للأزمة بقطاع غزة وإدارة واستيعاب أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، للعمل على تجهيز المساعدات وتعبئتها وتصنيفها وتكويدها، ومتابعة تفويجها عبر المعابر.
يذكر أن، الهلال الأحمر المصري يتواجد على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، ودائمًا مايكون على أهبة الاستعداد لدخول المساعدات بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
وبلغ حجم المساعدات الإغاثية التى تم إدخالها إلى غزة، منذ بدء الأزمة، أكثر من 35 ألف شاحنة تحمل أكثر من نصف مليون طن مساعدات تنوعت بين الغذاء، الماء، المستلزمات الطبية والعلاجية، المواد الإغاثية و الايوائية ومستلزمات النظافة الشخصية، ألبان وحفاضات أطفال، إلى جانب سيارات الإسعاف، وشاحنات الوقود.
في سياق سابق ، كشفت مصادر مطلعة لقناة" القاهرة الإخبارية " عن دخول شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ، في خطوة تهدف إلى التخفيف من معاناة سكان القطاع الذين يواجهون ظروفًا إنسانية بالغة الصعوبة جراء التصعيدات المتواصلة ونقص الموارد.
معبران حيويان لنقل المساعدات
وأوضحت القاهرة الإخبارية أن دخول الشاحنات تم عبر معبر "زكيم" الواقع شمال القطاع، إلى جانب معبر "كرم أبو سالم" الذي يُعد المعبر التجاري الرئيسي بين غزة والجانب الإسرائيلي. وتمت العملية بدءًا من صباح يوم أمس وحتى فجر اليوم، في إطار تنسيق دولي وجهود أممية لضمان تدفق المساعدات.
بحسب ما أفادت به مصادر "القاهرة الإخبارية"، شملت المساعدات التي تم إدخالها عبر المعبرين شحنات حيوية من الدقيق والمواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى كميات من المستلزمات الطبية اللازمة للمراكز الصحية والمستشفيات الميدانية التي تعاني من عجز حاد في الإمدادات.
أهمية الدعم الغذائي والطبي
يأتي هذا الدعم في وقت تشهد فيه غزة أوضاعًا إنسانية حرجة، حيث يُعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه النظيفة، إلى جانب انهيار كبير في الخدمات الصحية. وقد حذرت منظمات إغاثية من تفاقم الأوضاع في حال استمرار الحصار وتعثر دخول المساعدات بشكل منتظم، وفق القاهرة الإخبارية.
يمثل دخول هذه الشاحنات تطورًا مهمًا في المشهد الإنساني المتعلق بغزة، خاصةً في ظل القيود المفروضة منذ أشهر، والتي أثرت سلبًا على حياة أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع. كما يعكس التنسيق بين الأطراف المختلفة رغبة في تخفيف التوترات وفتح مسارات إنسانية مستقرة.
في ضمان استمرارية المساعدات
دعت منظمات دولية ومؤسسات إغاثة إلى ضرورة تثبيت آلية دائمة لدخول المساعدات إلى غزة، بعيدًا عن التوترات السياسية والعسكرية، مع تأكيد أهمية إشراف الأمم المتحدة لضمان وصول الإمدادات إلى مستحقيها من العائلات المتضررة والمرضى والنازحين.
تفاعل محلي ودولي
وقد لقيت عملية إدخال الشاحنات ترحيبًا واسعًا من قبل جهات فلسطينية ومنظمات حقوقية، حيث تم اعتبارها بادرة إيجابية يجب البناء عليها لمضاعفة الجهود،ودعم المتضررين بشكل عاجل.