من الزراعة إلى السياسة.. عمرو الشلمة يُنافس في الشيوخ بطموحات شبابية

في مشهد انتخابي يشهد زخماً متصاعداً بالبحيرة، يبرز اسم الدكتور عمرو الشلمة كأحد الوجوه الجديدة التي تخوض سباق انتخابات مجلس الشيوخ 2025، محملًا بخبرة ميدانية في المجال الزراعي، ورؤية تنموية طموحة تستند إلى التعليم الفني وتطوير الخدمات الصحية.
ويُنافس عمرو الشلمة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 مرشحًا عن حزب مستقبل وطن بالنظام الفردي عن محافظة البحيرة، وحصل على الرقم الانتخابي (4)، ورمزه "الكتاب".
ويمتاز "الشلمة" بقربه من الشارع الريفي والدوائر الزراعية، مستندًا إلى تاريخه في العمل المجتمعي ومساهمته في مشروعات "حياة كريمة"، ما يمنحه ميزة هامة بالجمع بين المعرفة بالميدان والدراية بكافة تفاصيل الواقع، ليحظى بقبول واسع من أهالي البحيرة.
المؤهلات العلمية
درس عمرو الشلمة إدارة الأعمال في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وواصل شغفه التعليمي وحصل على ماجستير إدارة الأعمال من الجامعة ذاتها، ويُكمل دراسة الدكتوراه حاليًا.
خبرات عملية
يشغل عمرو الشلمة منصب عضو مجلس إدارة ومسؤول التخطيط التجاري والمالي في مجموعة شركات إيجاست للاستثمار الزراعي، ويملك خبرات واسعة حيث عمل في التالي:
- عضو مجلس إدارة في مجموعات شركات إيجاست للاستثمار الزراعي.
- مسؤول التخطيط التجاري والمالي.
- المدير التنفيذي لعدة مشروعات زراعية قومية.
- مشروع الفرافرة: استصلاح وزراعة 25000 فدان.
- مشروع وادي النطرون: إدارة مشروع متكامل على مساحة 8000 فدان.
- مشروع مستقبل مصر: قيادة مشروع على 6000 فدان.
- عضو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
برنامج انتخابي برؤية طموحة
ويؤمن “الشلمة” بضرورة تقديم نموذج واقعي للنائب القريب من الناس، وقال في لقاء تلفزيوني للكشف عن برنامجه الانتخابي: "أنا ابن البحيرة، هذا وطني الصغير، وأسعى بكل إخلاص لأكون على قدر ثقة أهلها.. رؤيتي واضحة ومباشرة: تعليم فني متطور، منظومة صحية شاملة، دعم حقيقي للمشروعات الصغيرة، وتمكين الشباب من أدوات الإنتاج الفعّال".
وشدد على أن الدولة قد حققت طفرة في تطوير البنية التحتية للمستشفيات، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تطوير الكوادر الطبية وتسهيل الإجراءات داخل منظومة التأمين الصحي، مضيفًا: "نريد أن يكون العلاج حقًا ميسرًا للمواطن، لا مصدرًا للمعاناة".
كما أكد عمرو الشلمة على أهمية إعادة الاعتبار للتعليم الفني والصناعي والزراعي، قائلاً: "أوروبا نهضت بالصنايعية. نحن بحاجة لربط التعليم بسوق العمل، عبر شراكة حقيقية بين المدارس الفنية والمصانع والشركات".
ونوه إلى ضرورة دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، خاصة أن هناك مناطق واعدة مثل وادي النطرون ومحور الضبعة، داعيًا الشباب إلى تأسيس تحالفات ومشروعات مشتركة، وقال: "الدولة توفّر الأرض والمصنع، والدور الآن على الشباب كي يتحركوا، ينتجوا، ويضيفوا للاقتصاد الوطني".