عاجل

خبير: الاقتصاد قائم على قواعد راسخة ونستهدف 30 مليون سائح بحلول 2030

سياحة
سياحة

أكد الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن الاقتصاد المصري قائم على قواعد راسخة ومتينة، مشيرًا إلى أن تنوع القطاعات الاقتصادية يشكّل حجر الزاوية في تحقيق نمو مستدام وشامل.

 كافة القطاعات الاقتصادية في مصر

وأوضح "إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر قناة “الحياة”، اليوم، أن كافة القطاعات الاقتصادية في مصر تشهد نموًا طيبًا خلال الفترة الأخيرة، بما يعكس فعالية السياسات المتبعة والجهود المبذولة في ظل التحديات المحلية والدولية.

وأضاف: "المستهدف لهذا العام هو الوصول إلى 18 مليون سائح، على أن يرتفع الرقم تدريجيًا ليصل إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو هدف طموح يعكس الثقة في إمكانيات القطاع السياحي."

تحقيق هذا الهدف سيمثل إضافة كبيرة للاقتصاد الوطني

وأشار أستاذ التمويل والاستثمار إلى أن تحقيق هذا الهدف سيمثل إضافة كبيرة للاقتصاد الوطني، من خلال عوائد قد تتجاوز حاجز الـ30 مليار دولار، تُضاف إلى مصادر النقد الأجنبي الأخرى، مثل تحويلات المصريين بالخارج وعوائد الصادرات، والتي تشهد بدورها قفزات ملموسة في قطاعات لم تعرف هذا النمو من قبل، مؤكدًا على أن هذا الأداء المتوازن للاقتصاد المصري يليق بحجم التحديات التي تواجه الدولة، ويعكس إصرارها على تجاوز الصعوبات وتحقيق معدلات نمو حقيقية ومستدامة.

في وقت سابق، أكد محمود الشريف، الخبير السياحي، أن   قطاع السياحة يعد من الركائز الأساسية في التنمية الاقتصادية لمصر، مشيرًا إلى أن دوره قد تجاوز في الوقت الحالي أهمية قناة السويس، نظرًا للاهتمام والدعم المباشر الذي يحظى به القطاع من الدولة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الزيارة قدّمت للعالم صورة ذهنية آمنة 

وأشار الشريف، خلال لقائه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، عبر شاشة "هي"، إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة الحسين بصحبة الرئيس السيسي قدّمت للعالم صورة ذهنية آمنة ومشرّفة لمصر، تُعد أرقى أنواع الترويج السياحي غير المباشر، داعيًا إلى ضرورة استثمار مثل هذه المشاهد والزيارات في حملات تسويق منظمة ومستمرة.

وأوضح أن مصر تمتلك أنماطًا سياحية متنوعة، من بينها السياحة البيئية، وسياحة المؤتمرات، وسياحة الطعام، والسياحة الرياضية، لكن ما ينقصها هو الاستمرارية في الترويج، واستثمار الإنجازات الكبرى مثل افتتاح المتحف القومي للحضارة، ومشهد نقل المومياوات الملكية، الذي وصفه بـ"الحدث العالمي الذي لم يُستغل كما يجب في الترويج المستدام".

بث مقاطع دعائية قصيرة عبر شاشات العرض

وطالب بإدخال عناصر ترويجية مبتكرة، مثل بث مقاطع دعائية قصيرة عبر شاشات العرض في السفارات والنوادي والمطارات والمترو ووسائل النقل الجوي، وكذلك دمج المحتوى السياحي داخل الأعمال الدرامية المصرية، مؤكدًا أن "السياحة تدخل في كل شيء، ويجب أن تظل حاضرة على خريطة المشهد الإعلامي بشكل دائم، لا موسمي".

 

تم نسخ الرابط