عاجل

إصابة 10 جنود.. المقاومة تخوض معارك شرسة مع الاحتلال في الشجاعية

المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية

تخوض المقاومة الفلسطينية معارك ضارية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية جنوبي غزة، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 10 جنود إصيبوا بجراح بالغة جراء إنهيار بمني بسبب إنفجار ذخيرة للجيش.

فرض رقابة عسكرية على حدث الشجاعية

ومن غير المعلوم إذ ما كانت المقاومة استهدفت ذخيرة الجيش الإسرائيلي عمدًا أو، لا سيما وأن الجيش يفرض رقابة عسكرية على تفصايل الحادث.

وعلى جانب آخر، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تقرر عودة فريق التفاوض لمواصلة المشاورات - على رد  حركة حماس على اتفاقية وقف إطلاق النار - في إسرائيل.

تفاصيل رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار

وبحسب مصادر مطلعة، طلبت  حماس في ردها إجراء تعديلات على البندين لناحية مواقع انتشار جيش الاحتلال خلال شهري الهدنة، وحصر إدخال المساعدات وتوزيعها بهيئات الأمم المتحدة وإقصاء "مؤسسة غزة الإنسانية" عن هذه المهمة لا سيما وأنها لم تساهم بشكل أو بأخر من سد احتياجات الغزيين الغذائية، وخير دليل، المجاعة المتفشية في كافة أنحاء القطاع، كما تحولت المؤسسة إلى كمائن للموت ترصد أرواح الجائعين الذين يقصدونها، إذ أنه استشهد على أبوابها ما يقرب من الألف فلسطيني حتى الأن.

وتضمن الرد اشتراط الحركة وضع بند يقضي بفتح معبر رفح البري بين غزة ومصر في الاتجاهين عقب دخول الاتفاق حيز التنفيذ مباشرة.

وذكرت مصادر، أن الجانب الأمريكى شدد على التزامه بضمان استمرار المفاوضات في حال تجاوز مدة الـ60 يوما من دون التوصل لاتفاق نهائي، قائلا "الآن الكرة في ملعب الجانب الإسرائيلي حيث ينتظر الوسطاء الرد على موقفه من بندي المساعدات وخرائط إعادة الانتشار"، مشيرة إلى أنه أنه حال كان الرد بالموافقة، فسيكون قد تم التوصل إلى إطار الاتفاق التفاوضي وتدخل الهدنة حيز التنفيذ.

وبشأن المخاوف المتعلقة بإمكانية استغلال الجانب الإسرائيلي لهذا البند لتهجير الغزيين، أوضح قيادي في الحركة، أن قوائم التنسيق المتبعة من جانب مصر تضمن بشكل واضح عدم تفريغ القطاع من السكان، مؤكدا أن هذا البند الذي وضعته الحركة يهدف إلى التأكيد على إقرار مبدأ حرية الحركة في المعبر لعدم تحويل القطاع لسجن كبير، وكذلك السماح بعود العالقين في مصر إلى القطاع والتئام الأسر.

[[system-code:ad:autoads]

تم نسخ الرابط