عاجل

موعد فتح باب التسجيل لاختبار القدرات بجامعة الأزهر|اعرف الكليات ورابط مباشر

جامعة الأزهر
جامعة الأزهر

صدق مجلس وكلاء شئون التعليم والطلاب اليوم في اجتماعه الشهري الذي عقد برئاسة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، وإشراف وحضور الدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، علي فتح باب التسجيل لأداء اختبار القدرات بكليات جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة والأقاليم يوم الاثنين القادم الموافق 28 يوليو الجاري 2025م، ولمدة أسبوعين. 

فتح باب التسجيل لاختبار القدرات بجامعة الأزهر

 وأوضح الدكتور سيد بكري أن التسجيل إلكترونيًا تيسيرا علي الطلاب في ضوء توجه الدولة المصرية نحو التحول الرقمي ودعم رؤية مصر 2030م.

كليات تتطلب اختبار قدرات بالأزهر 

وبين بكري أن الكليات التي تجري بها اختبار قدرات تتضمن كليات ( التربية بنين القاهرة - التربية بنات القاهرة - التربية بنين تفهنا الأشراف - التربية بنين أسيوط - التربية بنات أسيوط - القرآن الكريم وعلومها بنين بطنطا - علوم الرياضية بنين - علوم الرياضية بنات - الدراسات الإنسانية بنات القاهرة - الدراسات الإنسانية بنات تفهنا الأشراف - اللغات والترجمة بنين القاهرة -  شعبة القراءات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة ). 

وأضاف بكري أن التسجيل يكون من خلال الرابط التالي رابط خدمات جامعة الأزهر  هنا

رئيس جامعة الأزهر: الصورة والخط والكلمة أدوات راقية للتعبير

فيما أكد الدكتور  سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أمس الثلاثاء، أن السعادة تتضاعف حين نشاهد حصاد مسابقة عالمية أقامها الأزهر الشريف، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أن هذه المسابقة التي تحمل عنوان «مواهب وقدرات» تعنى بأنواع متعددة من الفنون الراقية، كالشعر والرسم والنحت والتصوير والخط، وغيرها من صور الإبداع.

وأوضح خلال كلمته في احتفالية مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب الفائزين في مسابقة «مواهب وقدرات» أن عناية الأزهر بالمواهب لا تقل عن عنايته بتعليمه ومناهجه وطلابه، لأن الموهبة الصادقة تُطلِق روح الإبداع، ولا تزال الأمة بخير ما دامت هذه الروح حاضرة فيها، معتبرًا أن الإبداع رسالة لا تنفصل عن الوعي والانتماء، وأن الكلمة حين ترتبط بالقضية تصبح فعلًا من أفعال المقاومة.

وأشار إلى أنه في إحدى لجان مجمع البحوث الإسلامية، طُرحت مبادرة لإصدار كتاب عن شعر الأزهر في مأساة غزة، وقد جمعت اللجنة إحدى وثلاثين قصيدة من أروع ما قيل، مضيفًا أنه دعا اللجنة وقتها إضافة نصوص شعرية كتبها طلاب وطالبات الأزهر في هذه المسابقة ومنصة «مئذنة الأزهر»، لما تحمله من صدق وعاطفة وأصالة تعبر عن وجدانهم تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أن هدف الشعر ليس مجرد البيان أو البلاغة المجردة، وإنما أن يكون للكلمة أثر، مستشهدًا بقول أحد الشعراء: «غيري يقول الشعر فضل بلاغة… وأنا أريق على جوانبه الدَّما»، مؤكدًا أن هذه المواهب حين تشتبك مع الواقع وتعبّر عن قضايا الأمة، فإنها تُسهم في بعث الروح، وتحفيز العطاء، وإحياء المعنى.

وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن النبي ﷺ كان يُشجّع الشعر الذي ينصر الحق ويُدافع عن الدين، فقد قال لحسان بن ثابت: «اهجُهم، وروح القدس معك»، مشيرًا إلى أن الموهبة الصادقة تُخرج من اللغة طاقاتها الكامنة، وأن من أعظم ما خلّفته ثقافتنا العربية ما يُعرف بدواوين الحماسة، التي احتفت بشعر الحروب والتحفيز، وجعلته جزءًا من هوية الأمة في لحظاتها المفصلية.

وبيّن أنه شارك في بعض تصفيات المسابقة، إلى جانب عدد من الرموز الأكاديمية، كالأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، واطّلع على نماذج متميزة في فنون الخطابة، وأكد أن من الطلاب والطالبات من يمتلك طاقات إبداعية تستحق الدعم والتأهيل.

وشدد على أن الموهبة هبة من الله تعالى، وشُكر الهبة يكون بصقلها وتطويرها، معتبرًا أن إهمال الموهبة إهمال للذات، وأن على كل من أوتي نصيبًا من الإبداع أن يحسن توظيفه، ويجتهد في تنميته.

ولفت إلى أنه رأى رسومًا وصورًا مبهرة من بعض الطلاب، تعبّر عن نبوغ حقيقي، مؤكدًا أن الصورة قادرة على التعبير بما قد تعجز عنه العبارة، وأن الخط الحسن يمنح المعنى قوة ووضوحًا، مستشهدًا بمقولة: «الخط الحسن يزيد الحق وضوحًا».

واختتم رئيس جامعة الأزهر كلمته بالدعاء للمسابقة والقائمين عليها بالتوفيق، مؤكدًا أن الأزهر بقيادة إمامه الأكبر يحرص على رعاية هذه الطاقات، وتحويلها إلى رسائل بناء ووعي وارتقاء.

تم نسخ الرابط