عاجل

السابع علمي علوم: هدخل طب وحلمي الأوائل مكنش بعيد|فيديو

 الطالب عبد الرحمن
الطالب عبد الرحمن شوقي

في لحظة فخر وسعادة، تلقى الطالب عبد الرحمن شوقي، خبر حصوله على المركز السابع على مستوى الجمهورية في شعبة علمي علوم بامتحانات الثانوية العامة 2025، ضمن قوائم موقع وزارة التربية والتعليم نتائج الامتحانات 2025.

لم أستبعد أن أكون من الأوائل.. لكني لم أعتمد على الحظ

ورغم أنها لم تكن مفاجأة كاملة له، فإنه كان يدرك أن الطريق للأوائل ليس مضمونًا لكنه ممكن، بشرط أن يتسلح الطالب بالإرادة والفهم العميق للمناهج، حيث أضاف عبدالرحمن:"كنت متوقع أجيب مجموع عالي، وفكرة إني أطلع من الأوائل كانت احتمال وارد مش بعيد، بس مش مضمون".

ويرى عبد الرحمن أن الطموح مشروع، لكن لا يجب أن يتحول إلى غرور أو شعور بالأمان الكاذب، كما أن النجاح الحقيقي من وجهة نظره، يبدأ بالاجتهاد واليقظة الذهنية، وينتهي بالتوفيق، كما كشف عبد الرحمن عن فلسفة واضحة ومحددة اتبعها خلال العام الدراسي:"حاولت أفهم مش أحفظ بالعافية، أحل كتير، وأفكر برا الصندوق.. مش بس الأسئلة التقليدية".

وشدد عبد الرحمن على أن التعامل مع الدروس يجب ألا يكون "بالحفظ فقط"، بل بفهم المفاهيم، واستيعاب ما وراء السطور، مشيرا إلى أن الحل الكثير والتدريب المستمر، من وجهة نظره، أقصر الطرق للثقة بالنفس داخل اللجنة.

الطب في الصورة.. لكن القرار لم يُحسم بعد

رغم ميله إلى التخصصات الطبية، يوضح عبد الرحمن أنه لم يحسم بعد الكلية التي سيلتحق بها، ويُفضل التريث حتى يرى الأفضل له ولطموحه المستقبلي، كما وجه مجموعة من النصائح لطلاب الثانوية العامة، حيث جاءت كالتالي:


لا تعتمد على الحفظ فقط.. الفهم أهم.

ذاكر بذكاء ووزع مجهودك على كل المواد.

حلّ باستمرار ولا تكتفِ بالمقرر.

لا تفترض أن الأسئلة "هتكون سهلة".

توكّل على الله ثم اجتهد.

وعلى صعيد آخر، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الطب النفسي، إن مرحلة ظهور نتيجة الثانوية العامة تعد مفصلية في حياة الطالب المصري، نظرًا لما تحمله من آمال وتطلعات، ولما تمثله من بوابة للمرحلة الجامعية التي يعتقد كثيرون أنها تحدد مصير المستقبل، غير أن هذا الضغط النفسي الكبير قد يترك آثارًا سلبية على الصحة النفسية إذا لم تتم إدارته بطريقة عقلانية.

 

دعوات للهدوء والتوازن 

وتايع وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر قناة اكسترا نيوز الفضائية، :"هذه الأجواء المشحونة، بدأت تتعالى الأصوات المطالبة بالتعامل الهادئ مع نتائج الطلاب، مهما كانت، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم، فقد أكدت جهات تربوية ونفسية على أهمية دور الأسرة في تخفيف حدة التوتر، والامتناع عن توجيه اللوم أو التوبيخ، لأن النتيجة ليست سوى محطة من محطات الحياة، وليست نهاية الطريق".

تم نسخ الرابط