عاجل

والد طالب ثاني الجمهورية يكشف سر نجاح ابنه: التفوق والاتزان الروحي معًا

 الحاصل على المركز
الحاصل على المركز الثاني ضمن أوائل الثانوية العامة

لم يكن والد الطالب حسين يتوقع أن يرى اسم ابنه بين أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية، رغم تفوقه الدراسي المستمر وحرصه على التميز، إذ كانت المفاجأة كبيرة ومفرحة في آن واحد.

في لقاء خاص ببرنامج "البيت" على قناة الناس، أكد والد حسين أن ابنه لم يكن مجرد طالب مجتهد في محيطه المدرسي، بل تجاوز حدود التفوق المحلي ليصل إلى المركز الثاني على مستوى الجمهورية. 

وأوضح أن حسين، إلى جانب تفوقه العلمي، كان يحفظ أجزاءً من القرآن الكريم ويهتم بدراسة العلوم الشرعية، مما أضفى على شخصيته اتزانًا فكريًا وروحيًا ساعده على مواجهة التحديات الدراسية بتركيز وصبر.

وتفرد حسين بأسلوبه الخاص في الموازنة بين الدراسة والحياة الاجتماعية، حيث لم يكن من نمط الطالب المنعزل أو الحبيس بين دفاتر المذاكرة طوال العام. فقد خصص وقتًا للعب والتواصل مع أصدقائه، وقلّص تدريجيًا هذا الوقت مع اقتراب الامتحانات، مؤكّدًا أن تنظيم الوقت وتحديد الأولويات هما مفتاح النجاح الحقيقي.

التوازن بين المذاكرة والأنشطة الأخرى

وأشار حسين إلى أن التوازن بين المذاكرة والأنشطة الأخرى هو سر التفوق، مضيفًا: "كنت أذاكر وأخرج وألتقي بأصدقائي، وعندما اقتربت الامتحانات بدأت أراجع بجدية". ووجه رسالة واضحة لكل طلاب الثانوية العامة بأن العزلة ليست شرطًا للنجاح، بل القدرة على إدارة الوقت هي التي تصنع الفارق.

لم يتلقَّ اتصالًا.. فظن أنه لم يكن من الأوائل

رغم أنه كان يتمنى أن يكون ضمن أوائل الجمهورية، فإن حسين لم يعلق آمالًا كبيرة بسبب عدم تلقيه أي اتصال رسمي، حيث قال:"كنت بأرجو أكون من الأوائل، بس لما ما جاش أي تواصل قلت خلاص.. مش منهم، وده عادي جدًا".

وجاء اسم حسين ضمن قوائم الأوائل المُعلنة رسميًا عبر موقع وزارة التربية والتعليم نتائج الامتحانات 2025، وهو ما جعل اسمه حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح قدوة ومصدر إلهام للكثير من الطلاب.

وجّه الطالب حسن محمد بيومي، الحاصل على المركز السادس في الثانوية العامة، رسالة مؤثرة إلى والديه خلال استضافته في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، قال فيها: "لو أستطيع أن أُنسب النجاح لأحد، فـ 90% منه يعود إلى والديّ، لقد بذلا جهدًا كبيرًا من أجلي، خاصة والدتي التي كانت تسهر ليلًا لتحضير الطعام".

ورغم تواضعه الشديد، أقر حسن بأن عائلته كانت الداعم الأكبر في مشواره، وأضاف: "كانوا دائمًا إلى جانبي في كل شيء، أي دعم احتجته سواء كتب أو حتى دعم نفسي كانوا موجودين".

تم نسخ الرابط