دعاء لنصرة المظلومين في غزة لايرد.. 4 كلمات تحصن بها نبيك فلا تغفلها

دعاء المسلم لأخيه لاشك عظيم الأثر وسريع الاستجابة، وليس هناك أعظم من دعاء نصرة المظلومين من أهل غزة، مع تصاعد حدة الانتهاكات الصهيونية، لذا كن عونًا لأخيك ولو بالدعاء.
دعاء نصرة أهل غزة مستجاب
دعا الأزهر الشريف كل مسلم أن يواظب على الدعاء لنصرة المظلوم بدعاء نبينا الذي تحصَّن به: اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَاب، ومُجْرِيَ السَّحَاب، وهَازِمَ الأحْزَاب، اهْزِمْهُمْ وانْصُرنا عليهم.
الجوع القاتل في غزة.. ماذا يحدث للطفل الفلسطيني عدي وائل؟
ومنذ 3 أشهر، يُصارع الطفل عُدي وائل حبيب الذي لم يتجاوز 9 شهور، الناجي الوحيد من عائلته بعد استشهاد والديه في 6 مايو 2025، سوء التغذية الحاد بين جدران مركز إيواء مُدمر بمدرسة الرافدين في حي الشيخ رضوان، فقد خلالها 4 كيلوغرامات من وزنه بسبب نقص الحليب والمكملات الغذائية نتيجة الحصار.
حالة عُدي الصحية حرجة، ويحذر الأطباء من احتمال فقدانه للحياة خلال أسابيع إن لم تُوفَّر له الرعاية العاجلة.
عُدي هو حالة واحدة من آلاف الحالات التي تواجه خطر المـ ـوت جوعاً بسبب منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ أشهر، حتى أصبحت الأسواق خاوية مثل بطون الفلسطينيين.
ووجه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف سؤالًا: إلى متى سيظل هذا الوضع قائم؟ وكيف سُمح بسقوط هيبة المؤسسات الدولية أمام تعنت وغطرسة محتل انتهك جميع القوانين والأعراف؟!
وأوضح: نقول إذا كانت غزة تُباد اليوم تحت مرأى ومسمع العالم ويٌمنع عن أهلها ما يسد رمقهم من الجوع، فإن غداً لا يستبعد أن نرى حالة غزة تتكرر في ظل صمت دولي مخز وغير مبرر!
الأزهر يوضح أسباب حذفه بيان دعم غزة
كان قد تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف ما أثير من تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن بيان الأزهر الشريف المتعلق بالأوضاع في غزة، موضحًا أن هذا القرار جاء انطلاقًا من المسؤولية التي يتحملها الأزهر الشريف أمام الله عزّ وجل تجاه قضايا أمتينا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ونصرة أهل غزة المستضعفين، وأن الأزهر الشريف قد بادر بسحب بيانه بكل شجاعة ومسؤولية أمام الله حين أدرك أن هذا البيان قد يؤثر على المفاوضات الجارية بشأن إقرار هدنة إنسانية في غزة لإنقاذ الأبرياء، وحتى لا يُتخذ من هذا البيان ذريعة للتراجع عن التفاوض أو المساومة فيها.
لذا فقد آثر الأزهر الشريف مصلحة حقن الدماء المسفوكة يوميا في غزة، وأملا في أن تنتهي المفاوضات إلى وقف فوري لشلالات الدماء، وتوفير أبسط مقومات الحياة التي حرم منها هذا الشعب الفلسطيني المظلوم.
هذا؛ وإن الأزهر الشريف إذ يؤكد ذلك الأمر بكل صدق ومسؤولية أمام الله، فإنه يدعوه -عز وجل- أن يُنزل على أهل غزة مزيدا من الصبر والصمود والسكينة، وأن يحرسهم بعينه التي لا تنام، إنه وليّ ذلك والقادر عليه .