تشأت الديهي: ثورة يوليو حررتكم من "الخدمة" و"كل نجيب بالإشارة يفهم"

وصف الإعلامي نشأت الديهي الهجمات المتجددة على ثورة 23 يوليو بأنها نكران للجميل، مؤكدًا أن كثيرًا ممن يهاجمون الثورة اليوم هم ممن استفادوا من مكتسباتها، وليسوا من ضحاياها.
وقال نشأت الديهي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "وتحل ذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة التي نقلت مصر من عبودية الاستعمار وطبقية القصر إلى الاستقلال التام وتأسيس الجمهورية الأولى وتحل معها "هجمات ضارية" من "إمعات عارية" على الثورة وزعيمها جمال عبدالناصر".
وأضاف: "الغريب أن من نصبوا انفسهم للحكم على الثورة المباركة من زواياهم الضيقة المريضة ليسوا من احفاد الإقطاعيين او الذين تتضرروا من قرارات العدالة الاجتماعية، لكن الكثيرين ممن يهاجمون الثورة اليوم هم الذين حررتهم الثورة من العمل "تملّية وخدم" ووفرت لهم الثورة فرصة التعليم المجاني وفرصة العمل الكريم بل وفرصة "لبس حذاء" الله يرحمه السادات "كانوا بياخدوا بالصُرَم".. وكل نجيب بالإشارة يفهم".
في سياق آخر، قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جماعة الإخوان الإرهابية كشفت عن وجهها الحقيقي مجددًا، وذلك في أعقاب البيان الذي أصدره القيادي الإخواني محمود حسين مؤخرًا، والذي تضمن، اعترافًا غير مباشر بتورط الجماعة في العمليات الإرهابية التي استهدفت مصر مؤخرًا.
حركة حسم كانت مخططة
وتساءل "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، "يا محمود حسين.. عرفت منين إن حركة حسم كانت مخططة عملية يوم 7 يوليو؟ وعرفت إزاي إن الأجهزة الأمنية أبطلت العملية الإرهابية في بولاق الدكرور؟".
وفي رسالة مباشرة وجهها إلى السفير التركي في القاهرة، قال "سيادة السفير، وأنت صديق لنا، أرجوك اقرأ تهديدات يحيى موسى الصادرة من فوق الأراضي التركية. هل هذا مقبول؟ هل يتماشى هذا مع مبادئ الدولة التي تمثلها؟".
جماعة الإخوان قامت تاريخيًا
وأشار إلى أن جماعة الإخوان قامت تاريخيًا على العنف والتصفية الجسدية منذ عهد مؤسسها حسن البنا، موجهًا رسالة قوية إلى من وصفهم بـ"دعاة التصالح" بقوله "رسالتي للبرادعي ورفاقه، ولكل من يقول (مالهم الإخوان؟).. أقول لكم إن الأفعى لا تبتسم، والشيطان لا يخلص، والثعالب لا تؤتمن. لا تصالح مع من تلطخت أيديهم بدماء المصريين."