محمود بدر: 30 يونيو استكملت طريق يوليو اللي حررت القرار الوطني وبنت الدولة
أكّد البرلماني محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن ما حدث في 30 يونيو لم يكن خروجًا عن خط التاريخ كما يروج البعض، بل كان امتدادًا طبيعيًا لثورة 23 يوليو، التي حررت القرار الوطني وبنت الدولة، مشيرًا إلى أن يونيو جاءت لتحفظ الدولة من الانهيار وتعيد تثبيت كرامتها.
30 يونيو استكملت طريق يوليو اللي حررت القرار الوطني وبنت الدولة
وقال بدر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "اللي حصل في 30 يونيو مش خروج عن خط التاريخ.. دي كانت امتداد طبيعي لثورة 23 يوليو. يوليو اللي حررت القرار الوطني وبنت الدولة، ويونيو اللي حفظت الدولة من الانهيار وأعادت تثبيت الكرامة".
محمود بدر: الإخوان خونة للمحتل ويعرضون أنفسهم كبديل لتفتيت الدولة
وأضاف: "نفس المعركة بتتكرر، بس بأسماء جديدة: زمان كان مشروع أيزنهاور وحلف بغداد، دلوقتي “النيتو العربي” وصفقة القرن وريفيرا غزة ! والمطلوب واحد: تكسير الجيوش، وتفتيت الدول، وتمكين إسرائيل. وفي النص، مصر هي العقدة، والجيش المصري هو العقبة".
وهاجم البرلماني محمود بدر الإخوان قائلًا: "والإخوان؟ نفس الدور القديم : خونة وخدم للمحتل، بيحاولوا يهدوا الدولة ويعرضوا نفسهم كبديل ينفذ المطلوب: يقللوا حجم الجيش، يسيبوا السلاح، يفتحوا سينا لسيناريوهات تهجير، بس كله مقابل الكرسي وتحت راية الميليشيا.. زي ما نزار قال على عبد الناصر: “قتلناك يا آخر الأنبياء”، نفس السكاكين راجعة لظهر الوطن، بس المرة دي قدامها رئيس قالها واضحة: “مصر مش للبيع.. ومحدش يفرض علينا حاجة”.
بدر: مصر مش للبيع والرئيس قالها بوضوح في وجه الضغوط
واختتم "بدر" تغريدته قائلًا: "المعركة مش سياسة بس.. دي معركة وجود وهوية. وزي ما يوليو خرجت من نارها قوية، يونيو كملت المشوار. مصر مش هتنكسر.. لا زمان ولا دلوقتي".
في سياق آخر، كان قد حذّر البرلماني محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من تصاعد مخطط إقليمي يستهدف تفكيك القوة العسكرية لمصر، مشيرًا إلى أن الإخوان يظهرون مجددًا كورقة ضغط جاهزة في لحظات الفوضى، وذلك في إطار خطة أكبر لإعادة ترتيب المنطقة على غرار النموذج السوري.
وقال بدر في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": " في وسط ده كله، بيظهر الإسلام السياسي – خصوصًا الإخوان – كحل جاهز وسهل التعامل معاه.. وده جزء من خطة أكبر لإعادة ترتيب المنطقة".
وأضاف: "النموذج موجود قدامنا في سوريا، واللي حصل هناك بيتم تصديره لبلاد تانية.. والنسخة الجاية ممكن تكون من داخل مصر وبأدوات إخوانية بحتة".
