عاجل

خلال أغسطس ٢٠٢٥م

الأوقاف تعقد 7432 ندوة علمية ضمن برنامج "المنبر الثابت" المشترك مع الأزهر

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تعقد وزارة الأوقاف (٧٤٣٢) ندوة علمية خلال شهر أغسطس ٢٠٢٥م، في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك ضمن برنامج "المنبر الثابت" المشترك بين الأزهر ووزارة الأوقاف.

الأوقاف تعقد 7432 ندوة علمية ضمن برنامج "المنبر الثابت" المشترك مع الأزهر

وسيتم تنفيذ هذه الندوات في عدد (١٨٥٨) مسجدًا بمختلف المحافظات، عقب صلاة العشاء من كل يوم ثلاثاء خلال شهر أغسطس.

ويتناول البرنامج التثقيفي والدعوي المشترك القضايا الأخلاقية والوطنية والدينية التي تمس واقع المجتمع، وفق الجدول التالي:

الثلاثاء ٥ أغسطس ٢٠٢٥م: "استوصوا بالنساء خيرًا.. عناية الإسلام بالمرأة".

الثلاثاء ١٢ أغسطس ٢٠٢٥م: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله.. فضل العفو وذم التحريض على العنف".

الثلاثاء ١٩ أغسطس ٢٠٢٥م: "فَإذَا قُضِيت الصَّلاةُ فانتَشِروا في الأرضِ وابتَغُوا من فَضلِ اللَّه.. فضل السعي وعمارة الأرض بالطرق المشروعة".

الثلاثاء ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥م: "صحيفة المدينة وترسيخ مبدأ التسامح والتعايش مع الآخر".

ومن المقرر إعلان قائمة المساجد التي تُنفذ فيها الندوات، من خلال الإدارات الفرعية بالمديريات، على أن يتم الالتزام بجودة الأداء، وتحقيق الأثر الدعوي والتثقيفي المطلوب، في ضوء الخطة الدعوية لوزارة الأوقاف الرامية إلى بناء وعي مستنير، وتعزيز ثقافة العيش المشترك، وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية.

عصر الذكاء الاصطناعي

فيما عقدت لجنة المرأة والأسرة والطفل ندوةً علميّةً بمكتبة الإسكندرية، ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، بعنوان: «التحدّيات التي تواجه الأسر المصرية في عصر الذكاء الاصطناعي .. المخاطر والتوعية»، برعايةٍ كريمةٍ من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشرافٍ وحضور الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

حاضر في الندوة الدكتور جمال شفيق، أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس، مستعرضًا حضور تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) في تفاصيل الحياة اليومية؛ من الهواتف الذكية، إلى تطبيقات التعليم، وروبوتات الدردشة، والأنظمة الذكية في البيوت والمركبات، ثم طرح سؤالًا محوريًّا: كيف يمكن للأسرة المصرية أن تتعامل مع مخاطر الذكاء الاصطناعي وتحمي أبناءها وقيمها؟

أولًا: ما هو الذكاء الاصطناعي؟

عرَّف المتحدِّث الذكاءَ الاصطناعي بأنه قدرةُ الأنظمة الرقمية (برمجيات أو أجهزة) على التعلُّم، والتحليل، واتخاذ قرارات أو إنجاز مهام تُحاكي أنماطًا بشرية في الفهم والتفاعل.

وأشار إلى انتشار تطبيقاته في التعليم، والترفيه، والرعاية الصحية، والإعلام، والاتصال الأسري اليومي.

ثانيًا: أهمية الأسرة في زمن الذكاء الاصطناعي

أكّد أن الأسرة هي اللبنةُ الأولى لحماية الهوية والقيم، وأن حضور التقنيات الحديثة يُضاعف مسؤولية الوالدين في التوجيه، والمتابعة، وفلترة ما يتعرّض له الأبناء من محتوى وسلوكيات رقمية. ويشمل دور الأسرة:

• التوعية بمخاطر بعض التطبيقات (الفلاتر المُضلِّلة، روبوتات الدردشة، الألعاب الذكية، المحتوى التفاعلي المفتوح).

• المراقبة والتوجيه لا المنع المطلق، مع مرافقة الأبناء في استخدام الوسائط الحديثة.

• تعليم القيم الرقمية: الخصوصية، المسؤولية، التحقّق من المعلومات، وعدم الارتهان الكامل للتطبيقات الذكية.

تم نسخ الرابط