بعد خروجه من السجن
أسرة «عايدة» ضحية زوجها بدار السلام: خلص عليها وهي حامل ونطالب بأعدامه

«مشفتش يوم حلو في حياتها»، كلمات قالتها والدة «عايدة»، والألم يعتصر قلبها، حزنا على نجلتها التي لم تكمل الـ29 سنة، والتي رحلت على يد زوجها، وهي حامل في الشهر السابع، تاركه خلفها ثلاثة أطفال، يواجهون المجهول، أنتقلت منزل أسرة «عايدة»، كاميرا «نيوز رووم»، والتقت «خاطرة» والدة الضحية لتروي لنا تفاصيل المأساة.
أسرة المجني عليها تروي التفاصيل
قالت والدة عايدة، نجلتي كانت متزوجة من شخص قبل «سيد»، وانجبت منه 3 أطفال، وعقب انفصالها تزوجت من «سيد»، واكتشفت عقب ذلك أن له سجل اجرامي في عالم السرقة والمخدرات، وبدأت المشادات بينهما دون أن تخبرنا، وكل فترة كانت تحضر إلى المنزل وبها إصابة في منطقة مختلفة في الجسم، وكانت تدعي أن إصابتها بسبب تعثر أثناء الهبوط على سلم المنزل روايات من هذا القبيلـ، دون أن تقول الحقيقة للحفاظ على حياتها الزوجية.

وأضافت والدة عايدة، أن سيد زوج نجلتها، سجن منذ فترة، وفي هذا التوقيت أضطرت عايدة للعمل في كوافير لتوفير نفقات أطفالها، وبعد أن خرج من السجن طلب منها الرجوع إلى منزل الزوجية، وكانت «عايدة» حامل في الشهر السابع، وبعد أيام من خروجه من السجن تكررت بينهما المشادات والشجار مرة أخرى.

أقوال والد المجني عليها
والتقت طرف الحديث «عبدالعزيز»، والد «عايدة»، ليتذكر يوم وفاة نجلته، وقال إنه يوم الواقعة، تواصلت شقيقة «سيد» زوج نجلته، هاتفيا وأخبرته أن «عايدة»، توفت بسبب وفاة الجنين فى بطنها، واصيبت بتسمم حمل، وعندما ذهبت إلى منزل الزوجية التي كانت تقيم فيه نجلتي في دار السلام، شاهدت رجال الامن والنيابه، وعدد كبير من الأهالي أمام المنزل، ولم أكن أعلم سبب ذلك التجمع، عرض وكيل النيابه صورة لنجلتي، وهى جثه يكسوها الدم ومصابة بجروح في أماكن متفرقة بالجسم، وتبين بعد ذلك من التحقيقات والطب الشرعي، أن سبب هذه الاصابات والوفاة، لأن زوجها تعدى عليها بالضرب وهي حامل في الشهر السابع، بـ«شومة وكرباج خيل»، حتى فارقت الحياة، وهرب من مكان الجريمة، حتى ألقت الأجهزة الأمنية
مطالبة بالقصاص العادل
وطالبت أسرة المجني عليها «عايدة»، القضاء المصري بالقصاص لنجلتهم، ومحاكمة القاتل وتوقيع أقصى العقوبة علية، حتى تهدأ النار التي في قلبي، وخاصة أن الجاني لم تاخذه الشفقة بأبنتهم والتي كانت حامل في الشهر السابع، ولديها طفلة مريضه سرطان، وهى اللى بتصرف على علاجها.