ماذا يعني تهجير الفلسطينيين من أرضهم؟.. أحمد موسى يجيب

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الكيان الإسرائيلي وعناصر جماعة الإخوان الهاربين بالخارج في الحملة التي تُشن ضد مصر، بهدف السماح بتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
"حملة منظمة ضد مصر"
وأوضح موسى ، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، في حلقة مساء الثلاثاء، أن هذه الحملة تهدف إلى تقويض المواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً منها يركز على تبرئة مجرم الحرب الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال.
وأضاف موسى أن الحملة التي تروج لها بعض الأطراف الإقليمية والدولية تدفع باتجاه فتح معبر رفح، وهو ما يعد خطوة في سياق تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن فتح معبر رفح في هذا الوقت تحديداً يعني تصفية القضية الفلسطينية"، مُنوهًا إلى أن هذا التوجه يستهدف تجريد الشعب الفلسطيني من أرضه وحقوقه، ويمهد الطريق لمزيد من التنازلات التي تهدد المستقبل الفلسطيني.
تهجير الفلسطينيين هو تصفية القضية
وأشار موسى إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو بمثابة نهاية للقضية الفلسطينية نفسها، موضحا أن هذا هو الهدف الحقيقي وراء الضغوط التي تُمارس على مصر والدول العربية في الفترة الحالية، والتي تقف ضد محاولات تصفية هذه القضية العادلة.
وأكد موسى أن موقف مصر ثابت وواضح في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأنها لن تسمح بتمرير مخططات التهجير أو تصفية القضية، كما نوه إلى أن مصر ستظل داعمة لفلسطين في مواجهة كل محاولات تهجير شعبها من أرضه.
"موقف مصر في القضية الفلسطينية"
وختم موسى حديثه بالتأكيد على أن موقف مصر في القضية الفلسطينية لن يتغير، وأنه يعكس التزام مصر العميق تجاه حقوق الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر تعد الجسر الرئيسي بين العرب وفلسطين، وأنها لا يمكن أن تكون جزءًا من أي مخطط يسعى إلى إضعاف القضية الفلسطينية أو تفتيت الشعب الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه، دعا موسى الشعب المصري والعربي إلى اليقظة والوقوف صفاً واحداً ضد محاولات الضغط على مصر، مشيرًا إلى أن مصر لا تزال تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية، وأن الحفاظ على الموقف العربي الموحد هو الخطوة الأولى نحو التصدي لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.