تأييد شعبي على طريق الشرقية.. لافتات كبيرة لدعم محمد مصطفي مرشح «مستقبل وطن»

شهد محمد مصطفى لطفي، مرشح حزب مستقبل وطن بنظام الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بمحافظة الشرقية، دعمًا شعبيًا واسعًا وانسجامًا ملحوظًا من أبناء الدائرة التي يمثلها. وامتلأت شوارع المحافظة بلافتات ضخمة تؤكد تأييد المواطنين له، إلى جانب لافتات ترحيب بالحضور الكبير لمؤتمر دعم المرشح الذي أقيم مؤخرًا.
قيادات بارزة في مقدمة الدعم
حظي المؤتمر بدعم قيادات بارزة من حزب مستقبل وطن، كان في مقدمتها النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام وعضو مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب. كما من المتوقع مشاركة عدد من القيادات المركزية والتنظيمية في الحزب، فضلاً عن نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين وكبار العائلات وممثلي النقابات المهنية. وبرز الحضور الجماهيري الكبير، الذي تجاوز 50 ألف مواطن من أعضاء الحزب ومؤيديه، مؤكدين مكانة محمد مصطفى في قلوب أبناء الشرقية.
كادر حزبي متميز وبرنامج انتخابي متكامل
تقدم محمد مصطفى بأوراق ترشحه في أول أيام فتح باب الترشح، وحصل على رمز انتخابي "الكتاب" بالرقم 2. ويُعتبر من الكوادر الحزبية المتميزة في حزب مستقبل وطن، وله سجل حافل في العمل العام والخدمي، مما دفع الحزب إلى اختياره لتمثيل المحافظة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، ضمن استراتيجية الحزب الرامية لدعم الكفاءات الوطنية في الاستحقاقات الانتخابية.
كشف لطفي عن برنامجه الانتخابي الشامل الذي يركز على مختلف الفئات في المجتمع، بما يشمل المرأة والشباب والفلاحين والمزارعين، إلى جانب تطوير الخدمات الصحية والتعليمية وتحسين البنية التحتية. كما أعلن عن إنشاء مكتب تواصل دائم في مركز الدائرة لتلقي مطالب وشكاوى المواطنين والعمل على حلها بشكل مستمر.
دعم جماهيري وخصوصًا نسائي قوي
شهد المؤتمر الجماهيري الذي أقيم في منيا القمح حضورًا كبيرًا من الآلاف، وكان لافتًا تواجد النساء بكثافة، وهو ما اعتبره محمد مصطفى مؤشرًا قويًا على الوعي المتزايد بدور المرأة في الحياة السياسية. وأكد خلال المؤتمر التزامه بدعم قضايا المرأة وتلبية تطلعاتها، مؤكدًا أن الدعم النسائي يمثل ركيزة أساسية في نجاح حملته.
يأتي هذا الدعم الجماهيري الكبير ليعزز فرص محمد مصطفى لطفي في الفوز بمقعد مجلس الشيوخ، ويدلل على تماسك القاعدة الشعبية لحزب مستقبل وطن في محافظة الشرقية، ورغبة المواطنين في اختيار ممثل قوي وفعال يحمل همومهم ويعمل على تحقيق طموحاتهم.