بسبب شوية تراب.. إصابة شخصين في مشاجرة بالعصا والشوم بسوهاج

أصيب عامل ونجله بعدة إصابات وجروح متفرقة بالجسم، إثر وقوع مشاجرة بين طرفين استخدم فيها العصا والشوم، دائرة مركز شرطة البلينا جنوبي محافظة سوهاج، وذلك بسبب قيادة دراجة بخارية بسرعة زائدة وانبعاث الأتربة على المارة، تم نقل المصابين لمستشفى البلينا المركزي، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
كانت بداية الواقعة بتلقي اللواء صبري صالح عزب مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من غرفة عمليات النجدة يفيد بوقوع مشاجرة ومصابين بمركز البلينا.
تبين من التحريات الأولية وبالفحص أن طرفيها كل من طرف أول مؤمن ع ع م- سن 59 عامل مصاب بجرح رضي بفروة الرأس وكدمة بالظهر،
ونجله عبد الحميد سن 25 عامل مصاب بجرح رضي بفروة الرأس وكدمة باليد اليمنى، وتم تحويلهما لمستشفى سوهاج الجامعي الجديد.
طرف ثان راجح ع ا ق- سن 20 عامل، نجل عمومته محمد م ع ع سن 25 عامل، الطرفان مقيمان بذات الناحية تم ضبط طرفي المشاجرة بحوزة الأول من الطرف الثاني عصا شوم، بسؤالهم تبادلا الإتهامات فيما بينهما بتعدي كلا منهما على الأخر بالسب والضرب، وقيام الأول من الطرف الثاني بإحداث إصابة الطرف الأول بالعصا الشوم المضبوطة بحوزته.
تبين أن سبب وقوع المشاجرة حدوث مشاده كلامية بين الطرفين، بسبب مرور الطرف الأول مسرعين حال إستقلالهما دراجة بخارية قيادة الأول أمام منزل الطرف الثاني مما أدى إلى إنبعاث الأتربة على الطرف الثاني.
حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
سياق آخر
شهد مركز المراغة شمالي محافظة سوهاج مأساة إنسانية أليمة، راح ضحيتها الشاب أسامة علي محمد عطية عبده، البالغ من العمر 16 عامًا، بعد أن لقي مصرعه إثر انقلاب دراجته النارية وسقوطه في ترعة دائرة المراغة.
ورغم محاولات الإنقاذ والبحث التي استمرت لساعات طويلة، وسط حالة من الحزن والقلق خيمت على الأهالي، لم تفلح الجهود في انتشال جثة الشاب في الوقت المناسب، ليتحول المشهد إلى مأتم كبير امتزجت فيه الدموع بالدعوات.
وخلال توجه اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج، إلى زيارة ميدانية بمركز ومدينة جهينة تابع بنفسه أعمال البحث، ووجّه على الفور بزيادة عدد الغواصين إلى خمسة، لتكثيف الجهود من أجل العثور على الجثمان في أقرب وقت ممكن.
وبالفعل، تكللت جهود فرق الإنقاذ بالنجاح، وتمكن الغواصون من انتشال جثمان "عريس الجنة"، كما وصفه الأهالي، بعد ساعات من البحث المضني، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى جهينة المركزي تحت تصرف النيابة العامة.
الحادث المؤلم خلف حالة من الصدمة والأسى بين الأهالي، خاصة أن الضحية كان في مقتبل العمر، يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة، ما جعل فقدانه بمثابة فاجعة ضربت قلوب كل من عرفه.