يوسف الحسيني: أؤيد صناعة تحالف ثلاثي بين القاهرة وطهران وأنقرة

قال الإعلامي يوسف الحسيني إنه يؤيد وجود تقارب وتحالف بين القاهرة وكل من طهران عاصمة إيران، وأنقرة عاصمة تركيا، ووصفه "تحالف عابر للقارات الثلاث".
وكتب يوسف الحسيني على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "أؤيد جدا وبشدة منذ سنوات أهمية التقارب الناعم بين القاهرة وطهران، كما أشجع المزيد من التقارب بين القاهرة وأنقرة".
تحالف ثلاثي بين القاهرة وطهران وأنقرة
وتابع: "لماذا لا نصل إلي تحالف استراتيچي بين العواصم الثلاث تحالف عابر للقارات الثلاث ويستغل الوضع الچيوسياسي حتى اقصاه يجمع القوى العسكرية والسياسية والعقول والموارد".
خلف الحبتور
وفي سياق أخر أشار الإعلامي يوسف الحسيني، إلى أن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، يفتعل الأزمات مع الحكومة المصرية في بداية موسم صيف، مؤكدًا أن هذه الطريقة لا تخدم أي تعاون اقتصادي حقيقي، ولن تؤتي بأي ثمار إيجابية لا لمصر ولا له.
وقال الحسيني، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "رجل الأعمال السيد خلف الحبتور مصمم في بداية كل صيف يختلق مشكلة مع الحكومة المصرية.. الصيف الماضي كان مُصر ياخد أكبر فندق في الساحل بتراب الفلوس و لما جاء عرض آخر أعلى برضه أصر على اختلاق مشكلة!! الصيف ده مُصر يتجنى على الحكومة وإنه مضطهد!!.. دي طريقة غلط و لن تؤتي بأي ثمار".
وكان الحبتور أثار حالة من الجدل عقب ظهوره في بودكاست "كلام بزنس" عبر قناة CNN الاقتصادية، تحدث عن قطعة أرض في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، زاعمًا أن الحكومة المصرية رفعت سعرها من 10 ملايين دولار إلى 28 أو 30 مليون دولار.
صفقة لم تتم.. الوزراء يضع النقاط على الحروف
وردا على سؤال "هل يدرس خلف الحبتور الاستثمار في رأس الحكمة بمصر؟ قال : "في الوقت الحاضر ما عندي النية بصراحة بما إن أنا حبيت الساحل الشمالي وأعجبت بيه آجي أسكن هناك في بيت أصحابنا مع أهلهم وبناتهم وأولادهم، وكان اتعرض عليّ من حوالي 6 شهور أرض صغيرة على البحر بسعر.. وبعد شوية قالوا رئيس الوزراء قال لأحطوا السعر كذا".
وعندما سألته المذيعة عن فارق السعر المعروض ردّ: "الحكومة كانوا عاوزين يوصلوا سعر الأرض الصغيرة من 10 ملايين دولار لـ28 أو 30 مليون دولار".
دفع هذا التصريح رئاسة مجلس الوزراء المصري لإصدار بيان رسمي، نفى فيه جملةً وتفصيلًا ما ورد في كلام الحبتور، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي طلب رسمي من جانبه لشراء أراضٍ في منطقة رأس الحكمة.