فقد ذراعه بسب فتاه.. قصة شهامة يوسف شاب دار السلام

في مشهد تنعدم فيه كل معاني الانسانية، تداول رواد السوشال ميديا فيديو لمجموعة من الشباب يعتدون على شاب بعده ادوات حاده في احد شوارع دار السلام، وتبين ان المجني عليه شاب يدعى يوسف عمره 22 عام، يعمل باحد المتاجر، والوعة حدثت اثناء عودته من عمله في تمام الساعه 11 عشر مساءا.
تفاصيل واقعة الاعتداء
وتاتي تفاصيل الواقعة والتي رصدتها"نيوز رووم" بأن المجني عليه “يوسف" كان عائد من عمله، وفوجئ بمجموعة من الشباب يحاولون مضايقه فتاه ولمسها بمناطق حساسه بجسدها، مما اثار غضب "يوسف" ليذهب الي الشباب ويحاول منعهم من مضايقه الفتاه، ولكن صدم برد فعلهم بالرفض ومحاوله الاعتداء عليه لفظيا، ثم تطور الوضع الي اشتباك الشبان مع المجني عليه واعتداءهم عليه بالضرب المبرح مستخدمين ادوات حاده .

والد المجني عليه يروي حالته الصحيه
واوضح"يوسف" ان تلك المشاجرة تسببت في جرحين عميقين في يديه الاثنان وقطع شريان ووريد وعجز 3 اصابع في يده اليمنى، ورغم مرور عده اشهر علي الواقعه الي ان الجاني مازال حرا، يتمتع بكل دقيقه بالرغم من تسببه في عجز المجني عليه مما يثير غضب"يوسف" واسرته.

الفتاه المعتدي عليها تروي شهادتها بالواقعه
وافاد “والد يوسف” انه يريد وبشده حق ابنه المجني عليه من الشباب المعتدين عليه ، وذكر ايضا ان تمت مفاوضات معه من قبل أهل الجاني وعرض عليه مبالغ ماليه كبيرة، الى انه رفض رفض قاطع ومازال يواصل عمل الاجراءات القانونية، منتظر قرار القضاء المصري العادل.

واضافت “م .ف” الفتاه المعتدي عليها، اثناء الادلاء بشهادتها، انها كانت ذاهبه لشراء خبز من احد المتاجر وفوجئت بان شاب وسط مجموعه من الشباب يحاول نزع ملابسها وملامستها في اماكن حساسه من جسدها، فحين ذهب اليهم المجني عليه للدفاع عنها حتي تمكنت من الهروب منهم ، وتسبب ذالك في ازمه نفسيه كبيره للفتاه.

وقد لاقت قصه “يوسف” تفاعلا واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، واطلاق حملات باسم حق يوسف الشهير بفرج فرجللو لازم يرجع ،مما اثار تعاطف كبير من جميع سكان منطقه دار السلام.

تظل قصه “يوسف” واحده من الاف القصص التي تجسدها قوه الإرادة والتحدي في وجه المحن، وتؤكد ان الإنسان قادر علي النهوض مهما كانت السقطة موجعة.