استغاثت بالرئيس فإنقذها خلال ساعات.. مصرية تعود من السعودية بعد تعذيب زوجها
في واقعة إنسانية مؤثرة، كشفت فتاة مصرية تدعى "دينا" تبلغ من العمر 21 عامًا عن تفاصيل مروّعة لتعرضها للتعذيب والإهانة على يد زوجها في المملكة العربية السعودية، قبل أن تتدخل السلطات المصرية سريعًا عقب استغاثتها بالرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي استجاب لندائها خلال ساعات، لتنتهي أزمتها وتعود إلى وطنها بأمان.
قصة عذاب تنتهي في مصر
الفتاة، التي كانت تقيم مع زوجها بالسعودية، نشرت عبر صفحتها الشخصية على "فيسبوك" منشورًا مؤلمًا استغاثت فيه بالرئيس، وروت فيه تفاصيل تعرضها للتعذيب الجسدي والنفسي.
وقالت إنه كان يستخدم أدوات حادة لمحاولة جرحها في مناطق حساسة من جسدها، كما كان حاول التخلص منها عن طريق كهربتها و أيضا قام بتجريدها من ملابسها، مضيفًا أنه اتهمها زورًا بسرقة 10 آلاف ريال سعودي .
نداء الى رئيس الجمهورية
وفي منشورها، وجهت الفتاة نداءً مباشراً للرئيس عبد الفتاح السيسي، وكتبت: انها تريد المساعده والعوده الي وطنها مصر وان ليس لها مأوي في الرياض، وقامت بعمل منشن لصفحة فخامته الرسمية.
الاستجابة لم تتأخر؛ إذ تواصلت معها السفارة المصرية في الرياض في غضون ساعات قليلة، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية، تم نقلها إلى أحد المستشفيات حيث تبين أنها حامل في الشهر الرابع، وتم تقديم الرعاية الطبية والنفسية اللازمة لها، قبل أن يتم إنهاء الإجراءات وإعادتها إلى مصر في اليوم التالي مباشرة.
وفي أول تصريح لها بعد عودتها إلى أرض الوطن، عبّرت الفتاة عن امتنانها قائلة: "أنا فخورة إني مصرية، وكنت واثقة إن الرئيس مش هيسيبني، وهو أبويا الحقيقي".
محاوله احباط الاخرين
وأضافت، خلال لقائها مع مراسلة "نيوز رووم"، أنها لم تتخيل أن استغاثتها ستصل بهذه السرعة وان برغم محاوله احباط الاخرين لها بان السيد الرئيس لم يستجيب لها ولكنها اصرت علي كتابه المنشور ، وأضافت ان ما حدث أعاد لها كرامتها وإنسانيتها.
الواقعة تعكس سرعة الاستجابة الرسمية المصرية لحماية مواطنيها بالخارج، وتؤكد حرص القيادة السياسية على صون كرامة المواطن المصري، أينما وُجد.
