عاجل

عين الأزهر الفاضحة لجرائم الاحتلال في غزة.. ما لا تعرفه عن وحدة العبري (خاص)

مرصد الأزهر لمكافحة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

تتصدر وحدة الرصد باللغة العبرية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، المشهد منذ أحداث السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى)، حيث تظل واحدة من الأدوات الكاشفة لجرائم الاحتلال وعين الأزهر الراصدة والفاضحة له خاصة ما يتعلق بقطاع غزة والفلسطينيين.

القضية الفلسطينية.. ما هي مهام وحدة اللغة العبرية بمرصد الأزهر؟

يقول الدكتور وسام حشاد ، مشرف وحدة رصد اللغة العبرية بمرصد الأزهر في تصريحات خاصة لـ «نيوز رروم»، إن الوحدة تعمل على العديد من المحاور التي تمس القضية بشكل مباشر أو غير مباشر، أبرزها المقدسات الإسلامية والمسيحية والانتهاكات التي تتعرض لها، خاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لحملات تدنيس ومخططات تهويد وتقسيم بشكل شبه يومي، من قبل منظمات وجماعات الهيكل "المزعوم"، والتي ترى ضرورة بناء هذا الهيكل على انقاض الاقصى، أو على أقل تقدير تقسيم الأقصى زمانيًا ومكانيًا وبناء كنيس يهودي داخل باحات الحرم المقدسي، والسماح بتقديم القرابين الحيوانية وذبحها، وأداء الطقوس المحظورة.

وتابع «حشاد» أن وحدة الرصد العبرية تعمل أيضا على متابعة التطورات اليومية فيما يتعلق بحرب الإبادة الدائرة في قطاع غزة منذ نحو عامين، ومخططات التهجير التي يسعى الكيان لتمريرها بكل أساليبه غير الإنسانية، وتسليط الضوء على المعتقدات الدينية المغلوطة التي يوظفها قادة الكيان الصهيوني لتحريض جنوده على سفك المزيد من الدماء الفلسطينية البريئة.

إلى جانب ملف الاستيطان، خاصة في الضفة الغربية والقدس؛ حيث يسعى الاحتلال إلى خلق بيئة للتهجير القسري عبر الحملات الأمنية، وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين المسلحة، وتوفير المظلة الأمنية الشاملة، ودعم المنظمات التي تدفع العملية الاستيطانية، وتوفير تمويل كبير لها.

- خطاب الكراهية التي تصدره الآلة الإعلامية الصهيونية تجاه كل ما هو فلسطيني، ولا يقتصر الأمر على المستوطنين والحاخامات فقط، وإنما يتعداه إلى مسئولين بارزين داخل حكومات الاحتلال المتعاقبة، وخاصة الحكومة الحالية؛ والتي تعد أشد الحكومات تطرفًا في تاريخ الاحتلال، وملفات أخرى متعلقة بكافة أشكال الانتهاكات، مثل ملف الأسرى وما يعانوه داخل سجون الاحتلال، وهدم المنازل وسلب الأراضي.. إلخ.  

العنصرية الصهيونية تجاه الإسلام والمسلمين

وبين أن من مهمام الوحدة أيضا رصد العنصرية الصهيونية تجاه الإسلام والمسلمين، فالاحتلال يقوم بتنشئة جيل كاره لكل ما هو عربي وإسلامي، ويحظي هذا الجيل المشوّه فكريًا ودينيًا ببيئة خصبة تغذي أفكاره المتطرفة، كالتوجه الديني والسياسي المتطرف. وهذا بدوره ينعكس على البيئة الفلسطينية، والتي يحولها إلى بيئة طاردة للسكان بفعل الإرهاب الصهيوني.

كيف ينظر الاحتلال الإسرائيلي لموقف الأزهر تجاه ممارساته في غزة؟

يرى الاحتلال أن الأزهر، ممثلًا في فضيلة الإمام الأكبر، داعم وبشدة للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، ورافض لجميع أشكال الانتهاكات التي يتعرض الشعب الفلسطيني. 

وهذا بدوره أدى إلى تعرض الأزهر كمؤسسة، وفضيلة الإمام (شخصيًا)، إلى سهام الانتقادات الصهيونية في أكثر مناسبة، خاصة في فترة ما بعد السابع من أكتوبر. ولم يتقصر الأمر على وسائل الإعلام والصحف الصهيونية، وإنما جاء ذلك في عدد من إصدارات مراكز الأبحاث الخاصة بشئون الشرق الأوسط والثقافة الإسلامية. حيث اتهموا فضيلة الإمام الأكبر –كذبًا وبهتانًا- بدعم الإرهاب، كما وصفوه بأنه محرض على قتال الكيان الصهيوني. وبدورها قامت الوحدة برفع تقارير خاصة لفضيلة الإمام تُطلعه من خلالها على جميع التطورات والمستجدات في الساحة الإعلامية، والمراكز البحثية، واللقاءات التلفزيونية.

تم نسخ الرابط