عاجل

هالة السعيد: والدي لم يكن يحكي أسرار عمله.. لكنه تحدث عن تفاصيل السد العالي

هالة السعيد
هالة السعيد

قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّ والدها كان لا يفضل الحكي عن المهمة التي يقوم بها في عمله المتعلقة بأسرار عمله، موضحا أنه في فترة ما كان مسؤولا عن لجنة خاصة بتحقيقات معينة في أواخر الستينات، لكنه كان لا يفصح عن أي موضوع له علاقة بهذه اللجنة.

عدم إفصاح أسرار العمل

وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنّ والدها تحدث معهم فقط عن موضوع السد العالي الخاص باللجنة الهندسية التي كان مسؤولا عنها، مشيرة: «كان يحكي تفاصيل وأهمية هذه الفترة، لكنها كانت صغيرة في الفترة إلى حد ما».

وفي وقت سابق، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّ والدها كان فخور بشطارتها دائما، كما أنها حصلت على المركز السابع على الجمهورية، موضحة أنه كان سعيد بتفوقها، لكنه ناصح لها دائما في مسار حياتها التعليمية، معلقة: «كان في ميزة حلوه جدا إنه عمره ما يقول لا على حاجة، كان يقعد يتكلم معاكي لغاية ما يقنعك باللي هو شايفه صح، وكأنك انتي اللي اختارتي».

قدرة والدها على الإقناع

وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنّ والدها كان يرى أن ذاكرتها فوتوغرافية، بالتالي كان يرى أن تخصصها في الشق الأدبي أفضل بالنسبة لذاكرتها وستكون متفوقة أكثر عن التخصص العلمي أثناء المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أنها كانت ترغب في الالتحاق بالعلمي حتى تدخل كلية الهندسة، مضيفة: «هو في قعدة كدا في الصيف أقنعني أدخل أدبي والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبالفعل اقتنعت».

القدرة على الإقناع

وتابعت: «والدي كان لديه قدرة الإقناع حتى مع أصحابي، لأن حديثه كان شيقا وممتعا، وأصحابي كانوا يفضلون الحديث معه والأخذ برأيه».

وواصلت هالة السعيد: «والدي كان يدفعنا إلى نصائح معينة، كنا نتحدث في تفاصيل كثيرة سواء في شغلي أو الجامعة، كان عارف أساتذتي وزملائي، لذا قريبين من بعض كأصحاب وأصدقاء ونتحدث في كل شيء»، مؤكدة أنه عند خروجه من السلطة أصبح هناك وقت أكبر للمناقشة في أمور أكثر، حيث كان يعلم جيدا كل تفاصيل الدراسة والمدارس الخاصة بأبنائه.

تم نسخ الرابط