عاجل

هالة السعيد: أبي كان فخورًا بشطارتي.. «ميزته يقنعني بما يراه مناسبًا لي»|فيديو

هالة السعيد
هالة السعيد

قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّ والدها كان فخور بشطارتها دائما، كما أنها حصلت على المركز السابع على الجمهورية، موضحة أنه كان سعيد بتفوقها، لكنه ناصح لها دائما في مسار حياتها التعليمية، معلقة: «كان في ميزة حلوه جدا إنه عمره ما يقول لا على حاجة، كان يقعد يتكلم معاكي لغاية ما يقنعك باللي هو شايفه صح، وكأنك انتي اللي اختارتي».

قدرة والدها على الإقناع

وأوضحت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنّ والدها كان يرى أن ذاكرتها فوتوغرافية، بالتالي كان يرى أن تخصصها في الشق الأدبي أفضل بالنسبة لذاكرتها وستكون متفوقة أكثر عن التخصص العلمي أثناء المرحلة الثانوية، مشيرة إلى أنها كانت ترغب في الالتحاق بالعلمي حتى تدخل كلية الهندسة، مضيفة: «هو في قعدة كدا في الصيف أقنعني أدخل أدبي والتحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وبالفعل اقتنعت».

وتابعت: «والدي كان لديه قدرة الإقناع حتى مع أصحابي، لأن حديثه كان شيقا وممتعا، وأصحابي كانوا يفضلون الحديث معه والأخذ برأيه».

نشأة هالة السعيد

وفي سياق متصل، قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّها نشأت في منزل طبيعي جدا، موضحا أن والدها كان يعمل ومشغول للغاية، لكن والدتها كانت حريصة في تربية أبناءها ومتابعتهم في المدرسة، معلقة: «على الرغم من مشاغل والدي لكنه كان يتابعنا في الدراسة ويتابع نتائجنا، كما أنه يحاول أن يقضي معنا يوم الجمعة قدر الإمكان، من خلال الجلوس معنا أو الخروج والفسحة، فكانت حياة هادئة، الاثنين كانوا متفاهمين جدا، بالنسبالي كان زوجة وزوجة مثاليين، كما أنهم يقضوا وقت طويل معنا، وكنا أصحاب بشكل كبير».

حوار ونقاش مع والدها

وأضافت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنّ عند كبر والدها ووالدتها في العمر كانت حريصة على تكرار الزيارة لهما والجلوس معهما، إذ كانت تستمتع بذلك من خلال الحوار والنقاش المشترك، مشيرة إلى أن والديها كانوا متفتحين، خاصة أن والدها كان يفضل الذهاب إلى الأوبرا، وسماع الموسيقى، كما أنه يأخذنا لحجز التذاكر، حيث كان متابعا ومتطورا دائما في كل شيء وكأنهم في عمرنا.

تم نسخ الرابط