هالة السعيد عن علاقتها بوالديها: كنا أصحابًا وعائلة مترابطة جدًا | فيديو

قالت الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية، إنّها نشأت في منزل طبيعي جدا، موضحا أن والدها كان يعمل ومشغول للغاية، لكن والدتها كانت حريصة في تربية أبناءها ومتابعتهم في المدرسة، معلقة: «على الرغم من مشاغل والدي لكنه كان يتابعنا في الدراسة ويتابع نتائجنا، كما أنه يحاول أن يقضي معنا يوم الجمعة قدر الإمكان، من خلال الجلوس معنا أو الخروج والفسحة، فكانت حياة هادئة، الاثنين كانوا متفاهمين جدا، بالنسبالي كان زوجة وزوجة مثاليين، كما أنهم يقضوا وقت طويل معنا، وكنا أصحاب بشكل كبير».
حوار ونقاش مع والدها
وأضافت «السعيد»، خلال حوارها مع الإعلامية ريهام السهلي، ببرنامج «الرحلة»، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنّ عند كبر والدها ووالدتها في العمر كانت حريصة على تكرار الزيارة لهما والجلوس معهما، إذ كانت تستمتع بذلك من خلال الحوار والنقاش المشترك، مشيرة إلى أن والديها كانوا متفتحين، خاصة أن والدها كان يفضل الذهاب إلى الأوبرا، وسماع الموسيقى، كما أنه يأخذنا لحجز التذاكر، حيث كان متابعا ومتطورا دائما في كل شيء وكأنهم في عمرنا.
تجمعات العائلة
وتابعت: «كنا أصحاب كعيلة، وكانوا حريصين على التجمع سويا، بالتالي هذا شيء مهم جدا، لأننا عائلة الحمدلله مترابطة بالأخوات والأعمام والخلان والخالات، إذ أنه أمر مهم اتزرع فينا منذ الصغر»، لافتة إلى أنّ والدها كان قريب منهم رغم انشغالاته الشديدة، لكنه كان دائما يراعي البنت ويفهم جيدا دور الابن وما أدواره تجاه شقيقاته، إذ أنه كان يرى أن الرجل سند لأخته في مواقف معينة.
نصائح الأب
وواصلت هالة السعيد: «والدي كان يدفعنا إلى نصائح معينة، كنا نتحدث في تفاصيل كثيرة سواء في شغلي أو الجامعة، كان عارف أساتذتي وزملائي، لذا قريبين من بعض كأصحاب وأصدقاء ونتحدث في كل شيء»، مؤكدة أنه عند خروجه من السلطة أصبح هناك وقت أكبر للمناقشة في أمور أكثر، حيث كان يعلم جيدا كل تفاصيل الدراسة والمدارس الخاصة بأبنائه.
وأردفت: «أبي كان بيدلع البنات أكثر، لأنه شايف إن كل واحد في العائلة له دور ، لكن البنت لازم تدلع وتبقى قوية ومسؤولة من نفسها، وفي حاجات معنية إخوتها لازم يعملوهالها عشان هي تفصل متدلعة».