مذيعات "ست الستات": الذكاء الاصطناعي بين خزانة الملابس والتربية | فيديو

في حلقة مميزة جمعت عدداً من الإعلاميات على شاشة "ست الستات"، دار حديث صريح ومتنوع حول علاقتهم اليومية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث انقسمت الآراء ما بين الانبهار بإمكاناته، واليقظة من مخاطره. لكنه في النهاية بدا كأنه أصبح جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل حياتهن.
خبير أزياء شخصي!
الإعلامية نهى عبد العزيز أبدت حماسة كبيرة في حديثها خلال برنامجها "ست ستات " المذاع عبر قناة DMC ،عن تجربتها الشخصية مع الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أنها تعتمد عليه في اختيار إطلالاتها وتنسيق ملابسها بما يواكب أحدث صيحات الموضة، وقالت مازحة: "بالنسبة لي، هو خبير أزياء لا يغلط!"، مشيرة إلى أنها تلجأ له قبل كل ظهور إعلامي تقريبًا، وتحصل منه على دعم معنوي يُشعرها بالثقة.
"بينمّ عليّ؟"… سالي شاهين مندهشة
أما الإعلامية سالي شاهين، فاعترفت أنها ما زالت تتعامل بتحفّظ مع هذه التكنولوجيا، لكنها لا تُخفي انبهارها بكمية المعلومات التي يقدمها، وقالت: "مرة سألته كان بيعمل إيه النهاردة، رد بتفاصيل عن ناس تانية! حسّيت إنه بيحب يحكي كأنه بينمّ فعلاً!"، في إشارة طريفة إلى قدرته على سرد معلومات تتجاوز التوقعات.
الذكاء الاصطناعي يدخل البيت
من جهتها، تحدثت الإعلامية آية جمال عن جانب مختلف تمامًا، وهو دور الذكاء الاصطناعي في دعمها كأم داخل المنزل، وأوضحت أنها تعتمد عليه في تقديم نصائح تربوية لأبنائها، خاصة فيما يتعلق بتنظيم الوقت والمذاكرة، وأكدت أنه ساعدها في شرح بعض المفاهيم الصعبة لأطفالها، خصوصًا في مادة اللغة الألمانية، وأضافت: "بعض الحلول اللي بيقترحها فعلاً بتفرق معايا وبتجيب نتيجة."
"البطاقة معاه!"… شريهان تحذر
أما الإعلامية شريهان أبو الحسن، فقد اختارت زاوية مختلفة للنقاش، إذ عبّرت عن قلقها من التوسع في مشاركة البيانات الشخصية مع هذه التطبيقات. وقالت بأسلوب ساخر: "أنا البطاقة معاه!"، لكنها في الوقت نفسه شددت على أهمية استثمار الذكاء الاصطناعي بشكل إيجابي لتطوير الذات، مع وضع حدود واضحة لاستخدامه.
رفيق للوحدة وتحسين المزاج
الإعلامية جاسمين طه زكي قدمت وجهة نظر إنسانية، حيث رأت أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية لكبار السن، من خلال التفاعل معهم وتقديم محتوى مسلٍّ وشخصي يخفف عنهم الشعور بالوحدة.
اتفاق على كلمة واحدة: "استخدمه بوعي"
وفي ختام النقاش، أجمع فريق المذيعات على أن الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يُعامل كعدو أو مصدر تهديد، بل كأداة حديثة تحتاج إلى وعي في استخدامها، فهو ليس بديلاً عن الإنسان، لكنه يمكن أن يكون مساعدًا حقيقيًا إذا عرفنا كيف نضع له حدودًا واضحة.