صلاح عبد العاطي: مزاعم إسرائيل بالتحقيق فى جرائم الحرب بروباجندا | خاص

قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنه في الوقت الذي ندين فيه جريمة استهداف الكنيسة الكاثوليكية في داخل قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد اثنين من المواطنين النازحين فيها وإصابة أحد رجال الدين فيها يدل على تعمد الاحتلال استهداف الأماكن الدينية والمستشفيات غير عابئ بالإدانات الدولية.

وأكد عبد العاطي، في تصريح خاص لـ “ نيوز رووم ” أنه عندما يقول الاحتلال أنه سيفتح تحقيق بشأن استهداف الكنيسة الكاثوليكية ، فهو يحاول امتصاص نقمة المجتمع الدولي والإدانات في إطار السياسة الإسرائيلية المعلنة، وكأن العالم لا يرى ماذا فعلت إسرائيل على مدار أكثر من 22 شهرا حتى الآن من جرائم الإبادة الجماعية التي تتواصل، وتدمير المستشفيات والكنائس والمساجد والبنية التحتية، وكل المرافق الخدمية من مياه وبنى تحتية.

وأوضح عبد العاطي، أن استهداف دور العبادة هي جرائم حرب، وينبغي على العالم أن يكف عن المجاملة والاكتفاء بالإدانة والتعبير عن القلق، وإنما أيضًا لا بد من تدخل جاد لوقف جرائم الاحتلال ومساءلته ومحاسبته عليها."

بابا الفاتيكان: نجدد دعوتنا لوقف إطلاق النار في غزة

وفى وقت سابق جدد البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مؤكداً على أهمية صون الأماكن الدينية في الأراضي الفلسطينية وضرورة حمايتها من الاعتداءات.

وكان البابا، أرسل في وقت سابق برقية تعزية إلى أبناء رعية العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، بعد الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي على الكنيسة، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة عدد من الأشخاص بجروح خطيرة.

 نُقلت البرقية بتوقيع الكاردينال بييترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، نيابة عن البابا، حيث عبّر فيها عن حزنه العميق لفقدان الأرواح والدمار الناجم عن الهجوم. 

كما أبدى بابا الفاتيكان تضامنه الروحي مع الأب جابرييل رومانيللي، كاهن الرعية، الذي أصيب خلال القصف الإسرائيلي، ومع جميع أفراد المجتمع الرعوي المتضررين في الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة.

وقدم البابا تعازيه لأسر الضحايا، مؤكداً أنه يرفع الصلوات من أجل شفاء المصابين ومنح العزاء للقلوب المفجوعة، كما جدد مناشدته للسلام والحوار، معرباً عن أمله في تحقيق مصالحة شاملة تفضي إلى سلام دائم في المنطقة.