يعاني من «ورم حميد».. البيت الأبيض يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لـ ترامب

في تطور لافت يتعلق بالحالة الصحية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الرئيس يعاني من تورم حميد في أسفل الساقين ناتج عن قصور وريدي مزمن، مؤكدًا أن نتائج الفحوص جاءت ضمن الحدود الطبيعية ولا تستدعي القلق.
وورد في بيان رسمي: "الرئيس ترامب اشتكى مؤخرًا من تورم في الساقين، وبعد إجراء الفحوص اللازمة، تبين وجود خلل في الدورة الوريدية. الحالة مستقرة وتخضع للمتابعة الروتينية".
كدمة مثيرة للجدل تظهر مجددًا
تزامنت الأنباء الصحية مع انتشار صور تظهر كدمة ملحوظة على يد الرئيس ترامب اليمنى، حيث بدت مغطاة بطبقة غير متجانسة من مستحضرات التجميل، وظهرت هذه العلامة خلال صعوده إلى الطائرة الرئاسية، قبل أن تُلاحظ مجددًا خلال استقباله لولي العهد البحريني، ما أثار موجة جديدة من التكهنات بشأن وضعه الصحي.
وسارعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إلى التوضيح، قائلة إن "الكدمة نتيجة المصافحات الكثيرة التي يجريها الرئيس بشكل يومي"، مضيفة أن "ترامب معروف بلقائه المباشر مع الناس، ويصافح الآلاف خلال مناسباته".
سجل طبي مثير للتساؤلات
أعادت الكدمة الأخيرة أعادت إلى الأذهان حادثة مشابهة في فبراير الماضي، حين ظهرت علامات كدمة واصفرار على يد ترامب أثناء لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ما أثار في حينه تساؤلات حول أسبابها الحقيقية.
وفي تعليقه على الصورة الأخيرة، قال الدكتور ستيوارت فيشر، اختصاصي الطب الباطني في نيويورك، إن "الكدمات المتكررة قد تكون مؤشراً على مشاكل أعمق، منها اضطرابات في الأوعية الدموية أو التهاب المفاصل التنكسي"، مضيفًا أن التقدم في العمر يُضعف الشعيرات الدموية، ما يسهل ظهور الكدمات حتى من ضغط بسيط كالمصافحة.
ورغم تأكيدات البيت الأبيض، يرى بعض المتابعين أن تكرار الكدمات، وتغطيتها الواضحة بالمكياج، يكشف عن محاولات لإخفاء أمر ما، خاصة في ظل المرحلة الانتخابية الحساسة التي يمر بها الرئيس.
زيارة ترامب لباكستان
وفي سياق آخر، كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى باكستان في شهر سبتمبر المقبل، لتكون الأولى لرئيس أميركي منذ زيارة جورج بوش الابن في عام 2006، في حال تأكدت.
ورغم أن الخارجية الباكستانية لم تؤكد النبأ بعد، وقال متحدثها إنه لا يملك معلومات حول الزيارة، فإن تقارير إعلامية تحدثت عن استعدادات محتملة لاستقبال الرئيس الأمريكي، على أن تشمل جولته الآسيوية أيضًا زيارة للهند.
وتأتي هذه الخطوة بعد تقارب لافت بين واشنطن وإسلام آباد، خاصة عقب استقبال ترامب لقائد الجيش الباكستاني، المشير عاصم منير، في البيت الأبيض، في لقاء وصفته وسائل الإعلام بـ"غير المسبوق"، في مؤشر على بداية مرحلة جديدة من العلاقات في جنوب آسيا.