وزارة الأوقاف تختتم دورة إعداد مدربين للواعظات حول قضية «الغُرم»

اختتمت وزارة الأوقاف، اليوم الخميس ١٧ يوليو ٢٠٢٥م، فعاليات دورة إعداد مدربين حول قضية الغُرم، وذلك بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير، بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، وبمشاركة (٢٧) واعظة من مختلف محافظات الجمهورية، في إطار خطة الوزارة المستمرة لتأهيل كوادرها الدعوية وتطوير مهاراتهن التوعوية.
وشهد ختام الدورة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتورة حنان الدرباشي، رئيس قطاع الغارمين بمؤسسة مصر الخير؛ وعدد من قيادات الوزارة، حيث أثنى الدكتور أسامة الأزهري على الدور الهام والمحوري للواعظات، مشيدًا بمستوى التفاعل والإيجابية في هذه الدورة، ومؤكدًا أهمية إعدادهن الإعداد الأمثل؛ للقيام بالدور الدعوي والمجتمعي على الوجه الأكمل.
من جانبها، أشادت الدكتورة حنان الدرباشي بدور الواعظات، مؤكدة أهمية تعظيم هذا الدور من خلال الدورات التدريبية التأهيلية المتخصصة، مشيدةً بحماس المشارِكات واستيعابهن للمادة العلمية المقدمة.
وتناولت المحاضرات التعريف بمفهوم الغُرم، وآثاره الاقتصادية والاجتماعية على الفرد والمجتمع، إلى جانب تدريب المشاركات على مهارات العرض والتقديم، وأساليب تطوير المحتوى الإعلامي الخاص بالقضية، بما يسهم في تعزيز الرسالة الدعوية في مواجهة القضايا المجتمعية الهامة.
مركز إعداد محفظي القرآن الكريم
من ناحية أخرى شهد مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بمسجد الحق في مدينة أسيوط، اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025، انعقاد الاختبارات الشفوية للدور الثاني في مادة التفسير وعلوم القرآن للعام الدراسي 2024 / 2025، وذلك بمقر مركز الثقافة الإسلامية بمسجد التقوى.
حضر فعاليات الاختبارات عدد من قيادات المركز والمشرفين على العملية التعليمية، الذين شاركوا في لجان التقييم وحرصوا على توجيه الدارسين علميًّا وتربويًّا، بما يثري التجربة التعليمية ويعزز من جودة المخرجات.
أظهرت الاختبارات مستوى طيبًا من الفهم والتمكن لدى الدارسين، ما يعكس الجهد المبذول من إدارة المركز وهيئة التدريس، ويؤكد على نجاح المنهجية المعتمدة في تأهيل محفظي القرآن الكريم علميًا وعمليًا، وفق رؤية تسعى إلى الجمع بين الإتقان والوعي في خدمة كتاب الله.
وتُعد مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم منارات علمية وتربوية تسهم في بناء وعي ديني مستنير، من خلال إعداد كوادر قادرة على تعليم القرآن الكريم وتفسيره برؤية وسطية تجمع بين المعرفة العميقة والانتماء الأصيل، بما يدعم جهود الوزارة في ترسيخ القيم الأخلاقية والتسامح ونشر ثقافة الحوار.