تراجع ترامب عن مخطط التهجير
السفير حسين هريدي: تراجع ترامب عن التهجير يحمل تفاؤل مشوب بالحذر (فيديو)

قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع عن مخطط تهجير سكان غزة يحمل تفاؤل مشوب بالحذر، كما تعد خطوة للأمام.
واجبات الإدارة الأمريكية
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة له على قناة إكسترا نيوز، أن الإدارة الأمريكية دورها في المرحلة الراهنة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى الضغط على نتنياهو لإلغاء الحظر الذي فرضه على القطاع في شهر رمضان وأغلق بموجبه كافة المعابر.
وتابع "نعول على ترامب دفع الاحتلال لإعادة التيار الكهربائي لقطاع غزة بعد فصله، بجانب منع استئناف الحرب"، مضيفا، أن تقديم اقتراحات وإدخال تعديلات على اتفاق الهدنة الذي وقع في يناير الماضي، يُمكن نتنياهو من الاستمرار في المناورة والهروب من الإتزام بمراحل وقف إطلاق النار الذي وافق عليه.
حظر تام على القطاع
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الأوضاع غير هادئة في قطاع غزة الأن، لافتا أن الحكومة الإسرائيلية فرضت حظر تام على القطاع، وأغلقت كافة المعابر حتى أصبح السكان لا يجدون طعامهم.
وقف المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
وأوضح أن ما تم إدخاله من مساعدات بعد وقف اطلاق النار 19 يناير الماضي بدأ ينفذ ، ونحن الآن أمام 2 مليون فلسطيني خاضعين لحصار ليس له مثيل، متابعا، أن الإدارة الأمريكية لتثبت حسن نواياها عليها الضغط على نتنياهو لإنهاء هذا الحصار.
وتابع "نراحب بتراجع تلاامب عن موقف بالنسبة للتهجير القسري، لكننا نعلم جميعا أنه يمكن أن يغير رأيه بين لحظة وأخرى".
الموقف المصري
وأشاد حسين هريدي، بالموقف المصري الرافض للتهجير نمذ البداية، موضحا، أن الموقف الإتصالات الدبلوماسية المصرية مع الاتحاد الأوربي، والدول الكبرى صنعت موقف دولي رافض تماما لفكرة تهجير الفلسطينيين سواء من القطاع أوالضفة الغربيىة.
واستكمل "صدر منذ أيام بيان عن فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا لتأييد الخطة العربية الاسلامية المشتركة، وأيضا صحيفة الواشنطن بوست أشادت بخطة إعادة البناء المصرية، وقالت إن هذه الخطة هي الوحيدة العملية الواقعية بين الخطط المطروحة".

القضية الفلسطينية
وندد بغياب المجتمع الدولي بشأن القضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل، كخطوة أولية لمنع الانقسام الذي يسمح لليمين المتطرف بالتوسع في عمليات الإستيطان.
حماس ذريعة الإحتلال
وقال السفير حسين هريدي، إن الإحتلال دائما يزعم أنه ليس هناك شريك فلسطيني للتباحث معه حول السلام ويتخذ ذلك كذريعة للتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني.
المشهد الإسراتيجي
واختتم "على قادة حماس إدراك أن المشهد الإسراتيجي في الشرق الاوسط تغير، وعليهم موائمة طروحاتهم وسياستهم واستراتيجيتهم في التعامل مع اسرائيل ويجب أن يتحدثوا ليس فقط من منظورهم كأفراد بل إللى الشعب الفلسطيني ( 5 مليون في الضفة و 2 مليون في القطاع).