أستاذ علوم سياسية: تقدم في ملفات الهدنة الأربعة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية

قال الدكتور إسماعيل التركي أستاذ العلوم السياسية، إنّ هناك تفاؤلاً حذرًا يسود الأوساط السياسية بشأن المفاوضات الجارية بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، برعاية مصرية- قطرية، وبمشاركة فعالة من الولايات المتحدة.
تقدم في ملفات شائكة
وأضاف تركي، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الجولة الأخيرة من المحادثات شهدت تقدماً ملموساً في عدة ملفات شائكة، أهمها: إدخال المساعدات الإنسانية، آلية تبادل الأسرى، خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وأساسيات وقف دائم لإطلاق النار، وليس مجرد هدنة مؤقتة.
الجهود المصرية والقطرية
وتابع، أن الجهود المصرية والقطرية لعبت دوراً محورياً في تضييق الفجوة بين الطرفين، حيث أجريت لقاءات رفيعة المستوى بمشاركة رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، ومسؤولين قطريين، إضافة إلى اتصالات مباشرة مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
جهود تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق النار
ولفت إلى أن هذه الجهود تهدف إلى التوصل لوقف إطلاق نار فعّال، يمكن أن يؤدي لاحقاً إلى اتفاق شامل، في ظل كارثة إنسانية غير مسبوقة تضرب قطاع غزة، وتفرض ضغوطاً أخلاقية وسياسية على جميع الأطراف المعنية.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور إسماعيل التركي، أستاذ العلوم السياسية، أن العدوان الإسرائيلي الانتقامي على قطاع غزة كشف هشاشة النظام الدولي.
وقال التركي خلال اتصال هاتفي مع الإعلامية مدى سعيد على قناة “إكسترا نيوز” اليوم السبت: إن العدوان مستمر منذ عام وتسعة أشهر من حرب إبادة مستمرة وتطهير عرقي واستعمال كل أساليب الانتقام والقتل والتدمير.
استخدام الأسلحة غير المشروعة
وأضاف، "حتى الأسلحة غير المشروعة تم استخدامها وكأن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة تريد أن تقتلع الإنسان والحجر والشجر".
هشاشة النظام الدولي
وتابع: هذه الأحداث كشفت عن هشاشة النظام الدولي وعدم قدرته على التجاوب مع الأحداث، في حين أن الدول المؤيدة للحق الفلسطيني والملتزمة بقرارات الشرعية الدولية غير قادرة على الضغط على حكومة نتنياهو.
الولايات المتحدة والمنظمات الدولية
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية بدورها الداعم لإسرائيل اختطفت القرار في المنظمات الدولية وحجمت قدراتها بل وضغطت في بعض الأحيان بتوقيع العقوبات وتقليل التمويل للضغط على هذه الحكومات.