وصول جثمان المطرب ضياء عز الدين لمسجد السيدة نفيسة لتشييع الجنازة |صور
في مشهد ملئ بـ الحزن والأسى، وصل منذ قليل جثمان الفنان والمطرب ضياء عز الدين إلى مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، حيث أُقيمت صلاة الجنازة على روحه الطاهرة بحضور عدد من أفراد أسرته، وأصدقائه المقربين، إلى جانب مجموعة من محبيه ومتابعيه من الجمهور، الذين توافدوا لوداعه في لحظة وداعية خيمت عليها مشاعر الصدمة وعدم التصديق.
حضور مؤثر ودعوات بالرحمة
تجمع العشرات حول المسجد في مشهد غلب عليه التأثر الشديد، حيث بدا التأثر واضحًا على وجوه الحضور الذين لم يتمالك بعضهم دموعه، فيما تعالت الدعوات بالرحمة والمغفرة للفنان الراحل، وبالصبر والسلوان لعائلته التي بدت عليها علامات الانهيار النفسي جراء الفقد المفاجئ.
وقد تم نقل الجثمان إلى مثواه الأخير عقب أداء الصلاة، وسط أجواء روحانية حزينة، ردد فيها الحاضرون الأدعية له بالجنة، ولفظ الوداع الأخير من محبيه الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة رغم مشواره الفني القصير.
رحيله المفاجئ أثناء خضوعه لإجراء طبي
وكانت وفاة ضياء عز الدين قد وقعت بشكل مفاجئ أثناء تواجده داخل معهد القلب لإجراء عملية قسطرة بالقلب، حيث تدهورت حالته الصحية بشكل مفاجئ خلال الإجراء الطبي، مما أدى إلى وفاته، بحسب ما أعلنه أحد أصدقائه المقربين عبر منشور مؤثر على موقع “فيس بوك”.
كتب الصديق في المنشور: “وفاة أخي وصديقي الخلوق الفنان المطرب ضياء عز الدين في معهد القلب خلال عمل قسطرة على القلب… لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم… البقاء لله، إنا لله وإنا إليه راجعون.”
وأضاف: “والله ما عندي كلام، كان ونعم الأخ والصاحب، فنان خلوق ومحبوب من الكل. مش قادر أستوعب الخبر، ربنا يرحمه ويحسن ختامنا جميعًا. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.”
مسيرة فنية قصيرة ولكن مؤثرة
ورغم أن مشواره الفني لم يكن طويلًا، إلا أن ضياء عز الدين استطاع أن يترك بصمة لدى جمهوره، خاصة من خلال الأغاني التي قدمها بطابع وجداني عاطفي مسّ القلوب، ما جعله يحجز لنفسه مكانًا مميزًا في قلوب محبي الأغنية الطربية والشعبية.
