بعد خمس سنوات.. الإعلامية لميس الحديدي تغادر قنوات الشركة المتحدة
أعلنت الصفحة الرسمية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عبر موقع فيسبوك، عن عدم تجديد التعاقد مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج كلمة أخيرة على قناة ON.
المتحدة تعلن مغادرة لميس الحديدي قنوات المتحدة
وكتبت صفحة المتحدة: “بعد مسيرة امتدت لخمس سنوات متتالية، تم الإتفاق بين الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية والأستاذة لميس الحديدى على عدم تجديد التعاقد لفترة قادمة، وتتمنى الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية للأستاذة لميس الحديدى دوام التوفيق والرقى والتقدم والازدهار .. وفى نفس السياق ، تشكر الأستاذة لميس الحديدى الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية على الخمس سنوات التى شرفت بالعمل فيها مع الشركه المتحدة".
نجاح برنامج لميس الحديدي
وكانت قد حققت لميس الحديدي نجاحاً كبيرًا ببرنامجها كلمة أخيرة، الذي قدمته على شاشة قنوات ON، على مدار السنوات الماضية، وناقشت خلاله أهم القضايا السياسية والاقتصادية والفنية وغيرها.
نصائح لميس الحديدي لمتابعيها
يُذكر أن، الحديدي سبق وقدمت مؤخرًا، بعض النصائح الهامة والضرورية لجميع متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الإهمال في الصحة وعدم زيادة الدكتور عندما تتكرر الأعراض في فترة قصيرة.
وكتبت الإعلامية لميس الحديدي على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "عندما تتكرر أعراض المرض فى فترة قصيرة لا تتجاهلها وتقول أنا تمام .. إذهب للطبيب فورا.. فقد يكون المرض قاتل".
وفي سياق أخر كانت قد فجّرت لميس الحديدي موجة من التساؤلات القاطعة عقب إخماد حريق سنترال رمسيس، مؤكدة أن الأسئلة أخطر من الحريق، وأن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عابرًا في دولة تتحدث عن الرقمنة والتحول الرقمي، بينما تنهار خدماتها الحيوية بسبب مركز واحد.
وكتبت لميس في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "وبعد إطفاء الحريق تأتي الأسئلة : كيف احترق سنترال رمسيس، ماذا احترق بالداخل، ما حجم الخسائر ليس فقط المادية ولكن أيضا المعلوماتية وهل هناك نسخه أخرى (backup) لما احترق وكم سيستغرق إعادة البناء واستعادة المعلومات ومدى تأثيرها؟".
وتابعت متسائلة: "أين أجهزة الإطفاء الذاتي لماذا لم تعمل؟، كيف اصيبت كل الاتصالات فى البلد بالشلل التام، هل "الرقمنة" تعنى أن كل الاتصالات فى مصر مربوطه بسلك واحد بما فيها الطوارىء، البورصة، وسائل الدفع، المستشفيات والمطار؟؟ الحرائق تندلع فى أي مكان فى العالم لكن الإجابات عن الأسئله حاكمة.. بعدها تأتى المسئولية.. تحية لأبطال الحمايه المدنيه و رحم الله الشهداء".
