عاجل

تنسيق الأزهر 2025. متى تبدأ الدراسة بـ الذكاء الاصطناعي والطب البيطري والآثار؟

رئيس جامعة الأزهر
رئيس جامعة الأزهر

يروج عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي أنباء عن إضافة 3 كليات جديدة لتنسيق جامعة الأزهر للعام الدراسي 2025/2026، وهي:«الطب البيطري، الذكاء الاصطناعي، الآثار والتراث الإسلامي»، فهل تبدأ الدراسة بكليات الأزهر الجديدة 2025؟

إضافة 3 كليات جديدة بجامعة الأزهر

مصادر مطلعة بجامعة الأزهر أكدت لـ نيوز رووم أن الكليات الجديدة التي يروج لها لم تحسم بعد، وأن الأقرب منها للتطبيق كلية الذكاء الاصطناعي للعام الدراسي 2025/2026.

المصادر أشارت إلى أن الجامعة كانت شكلت لجنة من الأساتذة بكلية العلوم لوضع التصور الخاص بكلية الذكاء الاصطناعي، وأن الموافقة على الكليات الجديدة يحتاج لموافقة المجلس الأعلى لجامعة الأزهر، ومن ثم موافقة مجلس الوزراء قبل إقراره.

اجتماع مجلس جامعة الأزهر

وشدد على أن إقرار الكليات الجديدة بانتظار اجتماع المجلس الأعلى لجامعة الأزهر خلال أيام.

أين تقع جامعة الأزهر على خريطة كليات الذكاء الاصطناعي؟

يقول الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر في حواره السابق لـ نيوز رووم إن جامعة الأزهر جامعة رائدة في مختلف العلوم، وندرس كل ما يتعلق بالتكنولوجيا في مختلف الكليات حسب كل تخصص، فمثلا الإعلام الرقمي في كليات الإعلام، الحاسب الآلي والانترنت، ولغات البرمجة في كليات العلوم والهندسة وبقية الكليات.


وتابع: لدينا قسم خاص بالتربية والتكنولوجيا في كلية التربية وهكذا، أما بخصوص كلية للذكاء الاصطناعي فقد شكلنا لجنة من عمداء العلوم والهندسة ونواب رئيس الجامعة لإنشاء كلية بهذا المسمى في القريب العاجل.

ولفت إلى أنه لا توجد تخصصات بعيدة عن الدراسة الأكاديمية في جامعة الأزهر؛  فعلى سبيل المثال تدرس بعض مواد العلاج الطبيعي في كلية الطب بجامعة الأزهر، والاقتصاد والعلوم السياسية كان قسمًا مستقلًا في كلية التجارة، أما الفنون الجميلة فبعض موادها يدرسها طلاب التربية الفنية، لذلك نقول إن كل ما يتم دراسته في الكليات الجامعية المختلفة يُدرس في جامعة الأزهر، ويكون استحداث الكليات والتخصصات وفق الاحتياجات، وفي النهاية الجامعة لا تتحفظ على أي علم من العلوم النافعة للبشرية، ولكن تأخذ  من العلوم ماله مقومات أكاديمية موجودة داخل كلياتها.

وأشار إلى أن الجامعة لها ثلاثة فروع: في القاهرة، والوجه البحري، والوجه القبلي، والكليات الآن بالمعاهد والفصول تزيد عن 120 كلية ومعهد وفصل، وكل كلية فيها دورية علمية، وقد حصلت الجامعة على مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية، كما تتصدر كثير من مجلاتها التصنيفات الأولى على بنك المعرفة.

تطوير المناهج

وأوضح فيما يتعلق بمسألة تطوير المناهج أنه يتم تطوير المناهج بصفة مستمرة، ولدينا لجان مختصة منعقدة لعملية التطوير، ونتج عنها الكتاب الموحد وهو ما يتم تدريسه الآن في الكليات الشرعية والعربية، وهو معمم على كل أقسامها في فروع جامعة الأزهر.

وفيما يخص الكليات العملية فيختلف المنهج المقرر على كل كلية ليكون متناسبًا مع طبيعتها وما تقتضيه من أمور شرعية؛  فمثلًا في كليات الطب يتم دراسة الأمور المتعلقة ببنوك الأمشاج والمستحدثات الطبية، وفي كليات الهندسة ما يتعلق بأعمال المقاولة من الناحية الشرعية، وفي كليات الإعلام ما يتعلق بالرأي والحوار، وفي كليات التربية الرياضية ما يتعلق بالمسابقات والمراهنات،كل كلية حسب ما تقتضيه الدراسة فيها من الناحية الشرعية.

فيما يتعلق باستحداث قسم اللغة الصينية فهناك كلية كاملة في الجامعة تسمى اللغات والترجمة، واستحداث الأقسام يكون حسبما تقتضيه الاحتياجات والعصر والإقبال من الطلاب،  بالإضافة إلى بروتوكول التعاون مع الجهات المختلفة.
ويوجد عدد كبير من اللغات وآدابها، كما توجد أقسام مخصصة لدراسة الشريعة الإسلامية باللغات المختلفة، إلا أن اختيار اللغات واستحداث أقسامها بشكل عام يخضع للإمكانات الأكاديمية في الجامعة.

بالنسبة للوافدين، فيدرس في جامعة الأزهر ما يقارب 30 ألف وافد، ويدرس الوافد المقررات ذاته الذي يدرسه الطالب المصري، لكن بالنسبة للقرآن تكون الكمية المقررة أقل على الوافدين من الناطقين بغير العربية تيسيرًا عليهم.

كما يتم تطوير تعليمهم في المرحلة قبل الجامعية، فهناك تعاون مستمر  مع مركز تطوير الوافدين والأجانب في المرحلة في هذا السياق، بالإضافة إلى بعض الأنشطة المتعلقة بهم داخل الجامعة لتطوير اللغة وتحفيظ القرآن.

تم نسخ الرابط