تنسيق الأزهر 2025.. بدء العمل بمكتب تنسيق القبول للطلاب الوافدين "المستجدين"

صدَّق الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، على بدء العمل بمكتب تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر للطلاب الوافدين (المستجدين) مع استمرار التقديم على الموقع الإلكتروني حتى يوم 15 /9 /2025م.
بدء العمل بمكتب تنسيق القبول للطلاب الوافدين "المستجدين"
وأوضح أن استلام ملفات الطلاب الوافدين بمكتب تنسيق القبول بجامعة الأزهر يبدأ من يوم الأحد 27/7/2025 وحتى يوم الخميس الموافق 25/9/2025.
كما أوضح أن التقديم لمكتب تنسيق القبول للطلاب الوافدين يكون إلكترونيًّا من خلال الرابط الآتي: هنا، مشيرًا إلى أنه سوف يتم تسليم ملفات الطلاب الوافدين بالكليات الشرعية والعربية في (مقر إدارة الوافدين بمدينة البعوث) وتسليم ملفات الكليات العملية والنظرية (بمكتب تنسيق الوافدين بالإدارة العامة لشئون للتعليم بمقر جامعة الأزهر في مدينة نصر).
رئيس جامعة الأزهر: الشباب هم قوة الأمة وسواعدها الفَتِيَّة وسر نهضتها
كان قد أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الشباب هم قوة الأمم وسواعدها الفَتِيَّة وسر نهضتها التي تَبني وتعمر على مر العصور؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ملتقى الشباب وتحديات العصر الذي ينظمه مجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع مجلس الشباب المصري للتنمية.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن العناية بالشباب مهمة مشتركة بين جميع مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أن الأمم القوية هي التي تهتم بشبابها؛ و تعمل عليهم انطلاقًا من أنهم شباب اليوم ورجال الغد وقادة المستقبل.
وطالب الشباب بأن يُعنوا بأنفسهم صحيًّا وبدنيًّا ونفسيًّا وعلميًّا، لافتًا إلى أن المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أكد على العناية بالشباب، فقال: «المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».
وبيَّن رئيس جامعة الأزهر أن القرآن الكريم عبَّر عن الشباب بالفتية في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى﴾ انطلاقًا من أن الفتية تعني: الفتوة والقوة، وبناء الجسم وتحقيق القوة، فمن يهمل في قوة جسمه يهمل في حق نفسه وفي حق أمته.
وأوضح أن جامعة الأزهر تولي الشباب عناية كبرى، خاصة بالأنشطة التي تنمي قوتهم الجسدية وبغذاء العقول التي يقوي قوتهم العقلية والروحية؛ انطلاقًا من قول المولى عز وجل: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُم﴾ فالأمم القوية لا تنام عن قوة أجيالها، وبخاصة في هذا الزمن الذي لا يعترف إلا بمنطق القوة ولغة القوة وامتلاك أسباب القوة.
وانطلاقًا من هذا نظَّمت الجامعة مسابقة في مجال القرآن الكريم للطلاب بجوائز قيمة بلغت الجائزة الأولى 100 ألف جنيه، إضافة إلى مسابقة القراءة الحرة في خمسة كتب قيمة تهدف إلى تحفيز الطلاب على القراءة، وتنمية الوعي والمعرفة، وإحياء قيمة فَهم الكتب التراثية وتدارسها، وتنمية مهارات الطلاب على التلخيص والمناقشة والسرد، إضافة إلى إسهاماتها في شغل أوقات الطلاب بما هو مفيد وجاد، وتقليص استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي التي يعتمدون عليها مصدرًا وحيدًا للمعلومات والمعرفة الثقافية، والتي يستغلها متطرفو الفكر في بثِّ سمومهم الداعية إلى الإلحاد والطعن في الثوابت والانحراف الفكري والسلوكي.