حزب التيسير والتسخير.. يقال مرة واحدة يوميا لكل مظلوم ومكروب

يبحث المسلمون عن أدعية التيسير والتسخير لتعينهم على صعوبات الحياة ويفرج الله بها عنهم كرب الدنيا، وحزب التيسير والتسخير، لسيدي الإمام جعفر الصادق، يُقال يوميا مرة واحدة، لكل مظلوم ومكروب.. للنصر على كل عدوّ.. خاصة إذا تَسَلَّطَ عليك مسؤول ظالم..
حِزْبُ التيسير التَّسْخِيرِ
اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ، وَاكْتُفْنِي فِي كَنَفِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ، وَارْحَمْنِي بِقُدْرَتِكَ عَلَيَّ، أَنْتَ ثِقَتِي وَرَجَائِي، كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي، وَكَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي، فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعْمَتِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي، وَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلَائِه صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي، وَيَا مَنْ رَأنِي عَلَى الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَدًا، وَيَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَدًا، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَأَلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ إِنَّ (فلانا) عَبْدٌ مِنْ عِبَادِكَ أَلْقَيْتَ عَلَيْهِ سُلْطَانًا مِنْ سُلْطَانِكَ، فَخُذْ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَقَلْبِهِ وَلِسَانِهِ إِلَى مَا فِيهِ صَلَاحُ أَمْرِي، وَبِكَ أَدْرَأُ فِي نَحْرِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِهِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي بِدُنْيَايَ، وَأُخِرَتِي بِالتَّقْوَى، وَاحْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ، وَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِيمَا حَضَرْتُ يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَلَا تُنْقِصُهُ الْمَغْفِرَةُ، هَبْ لَنَا مَا لَا يُنْقِصُكَ، وَاغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَضُرُّكَ يَا إِلْهَنَا نَسْأَلُكَ رَجَاءً قَرِيبًا وَصَبْرًا وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَنَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ مِنْ كُلّ بَلِيَّةٍ، وَنَسْأَلُكَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَنَسْأَلُكَ الْغِنَى عَنِ النَّاسِ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِي الْعَظِيمِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيّدِنَا مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ.
أدعية مأثورة من القرآن والسنّة لفك الكرب
من الأدعية التي وردت في القرآن الكريم، ويُستحب ترديدها في لحظات الضيق، دعاء نبي الله يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت:
“لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.”
وقد جاء في سورة الأنبياء قوله تعالى:
“فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين.”
هذا الدعاء يُعدّ رمزًا للأمل حتى في أقسى اللحظات، حيث كان يونس محاصرًا في ظلمة البحر، وظلمة الليل، وظلمة بطن الحوت، ومع ذلك لم يفقد ثقته بربه.
أما النبي محمد ﷺ، فقد أرشد المسلمين إلى أدعية جامعة لفك الكرب، منها ما رواه البخاري:
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال.”
وهذا الدعاء يلمس أوجه المعاناة الإنسانية كافة، من همٍّ داخلي، إلى ضغوط خارجية، إلى ضعف الإرادة أمام التحديات.
ومن أجمل الأدعية التي تحمل بين طياتها معنى التفويض الكامل لله، ما ورد عن النبي ﷺ أيضًا:
“اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.”
دعاءٌ يلخص حقيقة العبودية والخضوع، ويُعتبر من الأدعية التي تُردَّد عند التماس الفرج في المواقف الصعبة.
كما يُستحب ترديد دعاء الحاجة:
“اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً.”
وهو من الأدعية التي يُلجأ إليها عندما تعترض الإنسان صعوبات لا يستطيع تجاوزها وحده، فيطلب من الله أن يجعل العسير يسيرًا.