خوفًا من المساءلة القانونية.. القبض على سائق فر من حادث تصادم في البساتين
شهدت منطقة البساتين في القاهرة صباح أمس حادث تصادم بين سيارتين، أحدهما سيارة نقل ثلاجة تابعة لإحدى الشركات، والأخرى سيارة نقل ثقيل بدون لوحات، وذلك في دائرة قسم شرطة البساتين.
أسفر الحادث عن اختلال عجلة القيادة في يد سائق السيارة الأولى، مما أدى إلى اصطدامه بالحواجز المعدنية الخاصة بأحد مناطق الأعمال.
تفاصيل حادث تصادم بالبساتين
بمجرد تلقي البلاغ، توجهت أجهزة الأمن على الفور إلى مكان الحادث، حيث تم العثور على السيارة المتضررة في موقع التصادم، بينما تمكن قائد السيارة الثانية من الفرار من الموقع بعد الحادث مباشرة.
ووفقًا للتحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة، تبين أن السائق الذي لاذ بالفرار كان قد أقدم على الهروب خوفًا من المساءلة القانونية حيث لم يكن يحمل تراخيص صالحة للسير، وهو ما قد يعرضه لعقوبات قانونية شديدة.
وفي إطار الإجراءات الأمنية المتخذة، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية السائق المتسبب في الحادث، وهو "سائق مقيم في دائرة قسم شرطة الخليفة".
وبعد تكثيف التحريات، تم القبض على السائق، الذي اعترف بارتكاب الحادث، وأوضح في أقواله أنه خشي من تعرضه للمسائلة القانونية، ما دفعه إلى الهروب وترك موقع الحادث.
ورغم هروب السائق، استطاعت الشرطة تحديد مكانه وضبطه في وقت قياسي، ما يعكس مستوى التنسيق والتعاون بين مختلف الأجهزة الأمنية.
وبعد التحقيقات، تم التحفظ على السيارة المتسببة في الحادث، بينما جرى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال السائق المتورط.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني أن التحريات الأولية تشير إلى أن السائق المتسبب في الحادث كان يعاني من حالة من الارتباك بعد التصادم، ما أدى إلى فقدانه السيطرة على سيارته، واصطدم بالحواجز المعدنية.
هذا الحادث يسلط الضوء على أهمية الامتثال للقوانين المرورية، ويؤكد على ضرورة التأكد من صحة تراخيص القيادة لجميع السائقين، لتجنب وقوع حوادث مماثلة قد تؤدي إلى خسائر بشرية ومادية.
بالإضافة إلى ذلك، أثبتت الواقعة أن السرعة في التحرك من قبل الأجهزة الأمنية في التعامل مع الحوادث والتعرف على الجناة تعتبر من العوامل الحاسمة في تقديم العدالة للمتضررين.
وتتواصل التحقيقات في الحادث مع استمرار أخذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق السائق المتورط في الحادث، في حين تستمر الشرطة في عملها لضمان الحفاظ على السلامة العامة في منطقة البساتين وكل المناطق المجاورة.
