الداخلية تضبط مروجي مخدرات في شبرا الخيمة بعد تداول فيديو مثير

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن تفاصيل واقعة مثيرة تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت اثنين من العناصر الإجرامية يتورطان في نشاط غير قانوني متعلق بالاتجار في المواد المخدرة بمنطقة إبراهيم بك في شبرا الخيمة، التابعة لمحافظة القليوبية.
تحديد هوية المتهمين وضبطهما خلال ساعات
وبعد تحليل محتوى الفيديو وإجراء التحريات، نجحت فرق البحث الجنائي في تحديد هوية المتهمين، وهما من العناصر الإجرامية المعروفة، ويقيمان في دائرة قسم شرطة ثان شبرا الخيمة. وفي عملية أمنية محكمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين في وقت قياسي.
وخلال عملية الضبط، عثرت القوات بحوزتهما على كمية من مخدر "البودر"، المعروف بخطورته العالية وانتشاره مؤخرًا في بعض الأوساط، إضافة إلى مبلغ مالي يُشتبه في كونه من متحصلات الاتجار بالمخدرات.
الاعتراف والتنسيق مع شبكة ترويج
وبحسب بيان وزارة الداخلية، اعترف المتهمان خلال التحقيقات الأولية بحيازتهما المواد المخدرة بقصد الاتجار، وكشفا عن وجود شبكة لتوزيع المخدرات تعمل بالتنسيق معهما في عدد من المناطق المجاورة داخل المحافظة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق موسع في القضية، كما تقرر التحفظ على المضبوطات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين.
تحذير رسمي ودعوة للتعاون المجتمعي
من جانبها، شددت وزارة الداخلية على أن حملات مكافحة المخدرات مستمرة على مدار الساعة في مختلف المحافظات، مشيرة إلى أن هذه الضربات الأمنية تأتي ضمن خطة متكاملة لتجفيف منابع المخدرات والقبض على المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.
كما دعت الوزارة المواطنين إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ الفوري عن أي وقائع مشبوهة أو أشخاص يشتبه بتورطهم في جرائم تهدد أمن وسلامة المجتمع، مؤكدة أن يقظة المواطنين تُعد خط الدفاع الأول ضد الجريمة.
ضبط طفل يقود سيارة "ربع نقل"
من جهة آخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه طفل لا يتجاوز عمره 14 عامًا يقود سيارة "ربع نقل" بطريقة متهورة على الطريق الدائري، مما عرض حياته وحياة مستخدمي الطريق للخطر.
متابعة دقيقة
وبعد تحقيقات ومتابعة دقيقة، تم تحديد السيارة التي ظهرت في الفيديو واتضح أنها مملوكة لأحد المواطنين. وأقر مالك السيارة في التحقيقات بأن نجلته البالغة من العمر 14 عامًا هي من كانت تقود السيارة وقت الواقعة، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن السيارة معطلة ولا يمكن تشغيلها، إلا أن الطفل تمكن من تشغيلها والتحرك بها دون علمه.
وأكد مالك السيارة أنه لم يتوقع أن يؤدي ترك السيارة في مكان غير مؤمن إلى قيام نجله بقيادتها، معترفًا بمسؤوليته عن الإهمال في حفظ وتأمين المركبة.