غرق شاب في بحر شبين الكوم أثناء الاستحمام والإنقاذ النهري ينتشل الجثمان

تمكنت قوات الإنقاذ النهري بمحافظة المنوفية، مساء الاثنين، من انتشال جثمان شاب لقي مصرعه غرقًا في مياه بحر شبين الكوم، أسفل الكوبري العلوي، أثناء الاستحمام هربًا من حرارة الجو، وسط حالة من الحزن بين المارة والأهالي.
وكان اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من العقيد محسن جلال، مأمور قسم شبين الكوم، بورود بلاغ يفيد بسقوط شاب في مياه البحر، وعلى الفور تم الدفع بقوة من الحماية المدنية والإنقاذ النهري إلى الموقع.
وتبين أن الجثمان لشاب يُدعى عادل. س. س"، وتم نقله إلى مستشفى شبين الكوم التعليمي ووضعه تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها في ملابسات الواقعة.
المنوفية تودّع ابنها محمود عبد الغني.. بطل الفلاي بورد الذي خطفه الموت خلال عرض استعراضي بالغردقة
حالة من الحزن الشديد سيطرت على قرية زاوية بمم التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، عقب وصول جثمان الشاب محمود عبد الغني، أحد أشهر لاعبي الفلاي بورد في مصر، والذي لقي مصرعه أثناء تقديم عرض استعراضي بإحدى القرى السياحية بمدينة الغردقة.
محمود، البالغ من العمر 36 عامًا، متزوج وأب لثلاثة أطفال، كان يقيم بالغردقة منذ سنوات، وامتهن رياضة الفلاي بورد حتى أصبح من أبرز لاعبيها في مصر، وشارك في عروض دولية ومحلية، وكان يستعد لتقديم عرض جديد مساء الأحد الماضي، لكنه سقط بشكل مفاجئ خلال العرض وفارق الحياة بعد اصطدامه بصخرة نتيجة فقدانه التوازن من ارتفاع كبير.
"رجع في صندوق بدل ما ييجي بعرض جديد".. بهذه الكلمات عبّر مجدي عبد الغني، شقيق الراحل، عن صدمته مؤكدًا أن شقيقه كان بكامل نشاطه قبل العرض بساعات قليلة. وقال: "اتقابلنا قبل العرض وكان بيضحك وبيهزر كعادته، قال لي إنه ناوي يقدم عرض مميز، لكن اللي حصل كان كابوس، محمود اتزحلق فجأة من فوق ووقع على حجر، وراسه خبطت بقوة".
وأضاف مجدي: "الخبر نزل علينا زي الصاعقة، أخويا كان قدوة، تعب كتير عشان يوصل، وساب وراه ولاد صغيرين ما يعرفوش إن أبوهم مش هيرجع تاني".
فيما قالت والدته: "محمود عمره ما زعلني، كل حلمه يفرح ولاده، وكان بيكافح عشان يعيشهم حياة أحسن. قلبي اتحرق عليه".
أما زوجته، فبكت قائلة: "كان بيرجع من كل عرض بالعافية.. بس المرة دي رجع ساكت. ولاده كانوا مستنيين صورته في السما، رجعلهم ساكت ومغطي".
شيع المئات من أهالي القرية وأقارب الفقيد جنازته في مشهد مهيب، وسط دموع لم تجف، ودعوات بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن محمود كان فخرًا للقرية وصورة مشرفة للشباب الطموح