الشعب الجمهوري يوضح تفاصيل البرنامج الانتخابي لخوض انتخابات مجلس الشيوخ

قال الدكتور زاهر الشقنقيري، المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، إن البرنامج الانتخابي للحزب جاء تحت عنوان "الحلم.. مشوار"، مشيرًا إلى أن التسمية تعكس الرغبة الوطنية في بناء دولة قوية تواجه تحدياتها الاقتصادية والسياسية، وتسير نحو مستقبل أفضل يُشارك في صنعه جميع مكونات الدولة، الرسمية وغير الرسمية، وعلى رأسها الأحزاب السياسية.

البرنامج يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية

ونوه الدكتور زاهر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن البرنامج يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: تشريعية، سياسية، ومجتمعية، موضحًا أن كل محور يتضمن مجموعة من الأولويات العملية القابلة للتنفيذ.

فعلى المستوى التشريعي، أشار إلى أن الحزب يعمل على مراجعة وتعديل عدد من القوانين المهمة، من بينها قانون ذوي الهمم، بهدف تفعيله بشكل أكثر فاعلية، إضافة إلى قوانين أخرى تهدف إلى تحسين بيئة الاستثمار ودفع عجلة الاقتصاد.

 الجانب السياسي

أما في الجانب السياسي، فقد أكد المتحدث باسم الحزب أن الوعي السياسي لدى المواطنين وتدريب الكوادر الحزبية يأتيان على رأس الأولويات، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من المبادرات التي تُركز على تعزيز المشاركة السياسية والتواصل مع السلطات التنفيذية لطرح أفكار واقعية وقابلة للتطبيق، مثل مشروع تحويل الموانئ إلى موانئ ذكية.

وفيما يخص المحور المجتمعي، أوضح الدكتور زاهر أن الحزب مستمر في تنفيذ أنشطته تحت مظلة مبادرة "مع الناس"، والتي يتم تنفيذها في مختلف المحافظات، وتشمل مجالات متعددة، منها تدريب الشباب على مهارات الذكاء الاصطناعي، ودعم رواد الأعمال من خلال التعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة، وتوفير الاستشارات والمساعدة في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشروعات قابلة للتنفيذ.

 الجدول الزمني لتنفيذ تلك المحاور

ونوه إلى حرص الحزب على التواصل مع الجهات التنفيذية بالمحافظات، سواء على مستوى المحافظين أو نوابهم، بهدف المساهمة في حل المشكلات المحلية وفق إمكانيات الحزب المتاحة.

وحول الجدول الزمني لتنفيذ تلك المحاور، أكد الدكتور زاهر أن للحزب رؤية متكاملة يتم تحديثها بشكل دوري، وفقًا للمتغيرات والتحديات التي تطرأ على الواقع، مضيفًا أن الحزب قام خلال العام الماضي ببناء قاعدة بيانات شاملة لأبرز المشكلات على مستوى المحافظات، ويعمل على تقديم حلول لها من خلال التشريعات، أو المبادرات الحزبية، أو عبر التنسيق مع الجهات التنفيذية.