مستشارة شيخ الأزهر تستقبل نائب مدير جامعة آل الرسول بالهند

استقبلت الدكتورة نهلة صعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اليوم الاثنين، سيد سبطين هايدير، نائب مدير جامعة آل الرسول (خانقاه بركاتية – مارهرا شريف، الهند)، في لقاء ودي خُصص لبحث سبل التعاون العلمي والتعليمي بين الجانبين.
مستشارة شيخ الأزهر تستقبل نائب مدير جامعة آل الرسول بالهند
وتناول اللقاء مناقشة آفاق التعاون بين الأزهر الشريف وجامعة آل الرسول، خاصة في مجالات دعم العملية التعليمية، ورعاية الطلاب الوافدين، وتعزيز دور المرأة وفق تعاليم الإسلام السمحة. وأعرب السيد سيد سبطين عن تقديره الكبير للأزهر الشريف، مشيدًا بدوره الرائد ومكانته المرموقة في قلوب المسلمين حول العالم.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، يولي اهتمامًا بالغًا برعاية الطلاب الوافدين، ويوفر لهم بيئة تعليمية شاملة من خلال البرامج الأكاديمية، والدورات التدريبية، والأنشطة الثقافية، والدعم النفسي والاجتماعي، بما يسهم في بناء شخصية الطالب الوافد علميًا وروحيًا وثقافيًا، ليكون سفيرًا للوسطية والاعتدال في بلاده.
كما أوضحت أن الأزهر يضع تمكين المرأة ضمن أولوياته، انطلاقًا من فهمٍ عميق لقيمة المرأة في الإسلام، وهو ما يظهر بوضوح في البرامج التعليمية والتأهيلية الموجهة للفتيات الوافدات، إلى جانب دعم القيادات النسائية في مختلف المجالات العلمية والدعوية.
مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تستقبل وفدًا من معهد دار القرآن الماليزي
كانت استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، وفدًا رسميًا من معهد دار القرآن بروسيلا، ترنجانو – ماليزيا، في لقاء تناول سبل التعاون في مجالات تعليم اللغة العربية وعلومها، وتبادل الخبرات الأكاديمية والتربوية بين المؤسستين.
وقد ضم الوفد عددًا من المسؤولين برئاسة الشيخ إسماعيل بن عثمان، مدير المعهد، إلى جانب نخبة من الأساتذة والعاملين، وذلك في إطار مساعي المعهد لتعزيز العلاقات العلمية مع الأزهر الشريف.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر الشريف، بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يسير بخطى ثابتة نحو دعم المؤسسات الإسلامية التعليمية حول العالم، عبر برامج نوعية تسهم في ترسيخ منهج الوسطية والتعايش.
كما أشارت إلى أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب يلعب دورًا محوريًا في دعم التعليم الأزهري للطلاب الوافدين، من خلال مبادرات ومشروعات رائدة، من أبرزها: مدرسة الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم، التي تعتني بتحفيظ كتاب الله وفق منهج أزهري وسطي.
أكاديمية مواهب وقدرات، التي تهدف إلى تنمية المهارات الإبداعية والقيادية لدى الطلاب. برامج التعليم عن بُعد، التي تسهم في إيصال رسالة الأزهر إلى أكبر عدد من الطلاب في العالم. البرامج التأهيلية المكثفة، الموجهة للطلاب والمعلمين من مختلف الجنسيات.
كما أوضحت أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بقضايا تمكين المرأة، من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي تعزز دورها في المجتمع، وتؤهلها علميًا وفكريًا لتكون شريكة فاعلة في نشر قيم الاعتدال والسلام، مشيدة بالدور الريادي الذي تقوم به خريجات الأزهر في دولهن، لا سيما في المجالات الدعوية والتعليمية.
وقد ضم وفد معهد دار القرآن كلًا من: وان سيكيري بن وان عبدالله. محمد هشام بن أوانج. عبدالرحمن بن جيئ مت. محمد رازي بن موسى. جيء انكو عمر بن جيء انكو محمود. محمد سعود بن سعيد.