محافظ الإسكندرية: توجيهات رئاسية بترميم العمارات بخامات مناسبة للأحوال الجوية

أكد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، أن ملف العمارات الآيلة للسقوط في المحافظة يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، مشيرًا إلى توجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باستخدام خامات تتسم بمواصفات فنية وتقنية عالية تتحمل الظروف المناخية القاسية التي تتعرض لها المحافظة، وخاصة تأثيرات البحر من رطوبة وأمطار.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لوزير المحافظ في برنامج «الساعة 6» مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، حيث أوضح أن هذه التوجيهات تهدف إلى إطالة عمر أعمال الترميم وتحسين جودة المنشآت بعد الصيانة، لضمان سلامة المواطنين والحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
وأضاف المحافظ أن الشركة المنفذة لأعمال الترميم تلقت تعليمات صارمة باعتماد خامات أكثر جودة ومتانة، بهدف تنفيذ أعمال الترميم وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، مما يعكس حرص الدولة على مواجهة التحديات المتعلقة بالعمارات القديمة والمهددة بالانهيار.
حصر العمارات من قبل كلية الهندسة
وتابع: «تم البدء في حصر العمارات الآيلة للسقوط من خلال جهات هندسية، تترأسها كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، حيث تتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال».
ولفت محافظ الإسكندرية إلى أنّ هناك حصر دقيق جدا لكل ما هو موجود في الإسكندرية سواء من العمارات الآيلة للهدم بمستوى الأرض أو الهدم الجزئي أو الترميم، مؤكدا أن هذا سيتم عرضه مع وزارة الإسكان على دولة الرئيس خلال الفترة القادمة».

وفي وقت سابق، قال الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، إن مدينة الإسكندرية مستعدة لاستقبال المصيفين خلال موسم الصيف، موضحا أنه بالتعاون مع الجهات الأمنية ممثلة في مديرية أمن إسكندرية والمرور والحماية المدنية يتم عقد مؤتمر تنسيقي أسبوعيا على مدى أكثر من 3 أشهر لصالح هذا الموضوع، معلقا: «هناك عدد تقديري هذا العام حوالي يقدر بـ 2.8 مليون مصيف ما بين مصريين وغير مصريين».
العمارات الآيلة للسقوط
وأضاف «خالد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة6»، المذاع على شاشة قناة الحياة، أنّه بالنسبة للعمارات الآيلة للسقوط في محافظة الإسكندرية، أخذ هذا الموضوع اهتماما كبيرا بدءا من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ فترة طويلة بمتابعة هذا الملف، إلى جانب تشكيل لجنة للحصر، من خلال رصد العمارات التي تحتاج إلى ترميم أو هدم، مشيرا إلى أن العمارت المواجهة للبحر هي الأكثر تعرضا للسقوط بسبب أحوال الجو السيئة، بالتالي، تم البدء في هذ المشروع بالفعل.