عاجل

«مطروح للنقاش» يناقش فرص نجاح مارك روته في إصلاح خلافات حلف الناتو

مطروح للنقاش
مطروح للنقاش

سلط برنامج "مطروح للنقاش" الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على إمكانية نجاح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في ترميم الخلافات بين واشنطن وحلفائها بالناتو.

المشهد بين روسيا وأوكرانيا

وقالت الإعلامية مارينا المصري: "في ظل تصاعد المشهد بين روسيا وأوكرانيا وتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مسألة وقف إرسال المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا، تأتي زيارة روته إلى واشنطن لمناقشة القضايا العالقة داخل الناتو، بعد قمة الحلف الأخيرة التي أقيمت في نهاية يونيو الماضي وتوافق الدول الأعضاء على مطلب ترامب بشأن زيادة الانفاق الدفاعي، وفي الوقت نفسه، أشارت وسائل إعلام غربية إلى أن روته يبحث خلال هذه الزيارة تحديدا تصحيح سوء الفهم الذي تسببت فيه كلمته، إذ شبه ترامب بالأب الذي يفصل بين أولاده المتخاصمين".

توحيد الموقف 

وأوضحت: "ورغم محاولته توضيح موقفه، فإن الإدارة الأمريكية تحفظت على هذا التشبيه، في توقيت يسعى الناتو فيه إلى توحيد الموقف لتقديم أشكال الدعم كافة لأوكرانيا والضغط الدبلوماسي على روسيا لوقف هجماتها المتتالية على الأراضي الأوكرانية .. هل ينجح مارك روته في ترميم الخلافات بين واشنطن وحلفائها بالناتو؟ هذا موضوع حلقة اليوم من برنامج مطروح للنقاش".

وفي وقت سابق، سلّط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي يُعرض على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، الضوء على التصعيد العسكري الذي يتبناه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منذ اندلاع الحرب الحالية على قطاع غزة، وسط اتهامات له بعدم إغلاق أي جبهة عسكرية قبل فتح أخرى، في محاولة واضحة لصرف الانتباه عن أزماته السياسية الداخلية المتفاقمة.

وأشار البرنامج إلى أن نتنياهو استغل التطورات الميدانية والعسكرية في غزة لتبرير قراراته السياسية المتشددة، متجاهلاً الأصوات المعارضة داخل إسرائيل، بل اتجه إلى تحميل المؤسسات العسكرية والاستخباراتية مسؤولية الفشل في التصدي لهجوم 7 أكتوبر، مما أدى إلى توترات وخلافات عميقة بينه وبين القيادات العسكرية.

الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية

كما تناولت الحلقة اتساع هوة الخلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، خاصة بعد انحياز نتنياهو لمواقف وزراء متطرفين داخل حكومته، وإصراره على استمرار التصعيد العسكري ورفضه إتمام صفقة لتبادل المحتجزين، رغم تزايد الضغوط الداخلية والدولية من أجل وقف إطلاق النار وإيجاد حلول للأزمة المتفاقمة.

يُظهر البرنامج كيف أن السياسات المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي تأتي في وقت تزداد فيه التحديات الأمنية والسياسية، ما يهدد الاستقرار الداخلي لإسرائيل ويعمّق من الانقسامات بين مؤسسات الدولة ومكوناتها السياسية والعسكرية.

تم نسخ الرابط