عاجل

رئيس المخابرات المصرية يعقد لقاءات مع رئيس الوزراء القطري ووفد المفاوضات

علم مصر- أرشيفية
علم مصر- أرشيفية

قالت مصادر للقاهرة الإخبارية، إن رئيس المخابرات المصرية يعقد لقاءات مع رئيس الوزراء القطري ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ونوهت إلى أن الوسطاء المصريون والقطريون والولايات المتحدة يكثفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع كافة الأطراف لدفع جهود التوصل للتهدئة بغزة

 التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

 

وأضافت مصادر أن مصر وقطر تتفقان على أهمية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وأن اللقاءات تهدف إلى دفع الجهود الحالية لوقف إطلاق النار وتذليل العقبات التى تعيق التوصل إلى اتفاق.

 

وأكدت أن رئيس المخابرات المصرية يعقد لقاءات مع رئيس الوزراء القطري ووفود المفاوضات من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وفي ذات السياق، قالت دانا أبو شمسية، مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن مصادر إسرائيلية غير رسمية أفادت بأن حدثين أمنيين كبيرين وقعا صباح اليوم داخل قطاع غزة، أحدهما شمال شرق القطاع والآخر في محيط مدينة خان يونس جنوباً، موضحة أنه رغم غياب التفاصيل الرسمية بسبب فرض الرقابة العسكرية على الإعلام الإسرائيلي، إلا أن بعض المنصات الإعلامية التي لا تخضع للرقيب كشفت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، تم إجلاؤهم عبر خمس مروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل تل أبيب، ما يشير إلى أن إصاباتهم وُصفت بالحرجة، وتشير المعطيات الأولية إلى استهداف آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع، ما أسفر عن سقوط القتلى والمصابين، فيما تعرضت فرق الإنقاذ لاشتباكات خلال محاولة سحب المصابين.

 

نيران كثيفة على غزة 

وأضافت خلال رسالة على الهواء، أن جيش الاحتلال طبق "بروتوكول هنيبال"، والذي ينص على إطلاق نيران كثيفة على المنطقة التي شهدت الحدث الأمني، خوفاً من وقوع أحد جنوده في الأسر. بالفعل، جرى الحديث عن فقدان جندي إسرائيلي في بداية الحادثة، لكن مصادر لاحقة أكدت العثور عليه مقتولًا، ونُفيت احتمالية أسره، وترافقت هذه التطورات مع تبادل كثيف لإطلاق النار بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في المناطق الشرقية من غزة، ويبدو أن الحادث استمر لساعات، وسط إجراءات عسكرية استثنائية وتكثيف عمليات التمشيط خشية وجود عبوات ناسفة أو كمائن إضافية.


 

تم نسخ الرابط