أحمد موسى: جيش الاحتلال دمر دبابات الشرع بعد ساعات من لقاء التطبيع في أذربيجان

كشف الإعلامي أحمد موسى عن تطور خطير في المشهد السوري، مؤكدًا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر دبابات تابعة لقوات الأمن والجيش السوري في محافظة السويداء جنوب سوريا، وذلك بعد تجاوز هذه القوات للخط الذي سبق أن رسمته إسرائيل داخل الأراضي السورية.
وقال أحمد موسى في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس": "بعد ساعات من لقاء أحمد الشرع والصهاينة فى أذربيجان وبدء مرحلة التطبيع، جيش الاحتلال يستبيح سوريا ويدمر دبابات تابعة لقوات أمن وجيش الشرع فى السويداء جنوبى سوريا بعد تخطى هذه القوات الخط الذى حددته إسرائيل داخل الأراضى السورية بعدم تجاوزه ، وتدمير العديد من الدبابات ومن عليها من المقاتلين".
وأضاف: "وكانت السويداء قد شهدت ليلة أمس إشتباكات عنيفة استخدمت فيها مختلف الأسلحة وأدت لمقتل وإصابة المئات من المدنيين والعسكريين، مما دفع لتدخل جيش الاحتلال الصهيونى لتدمير الدبابات والقوات التى توجهت لفرض السيطرة الأمنية بسبب الاقتتال الأهلى فى السويداء بين الدروز وميليشيات الإرهابيين المنتشرة داخل سوريا".
في سياق آخر، كشف الإعلامي أحمد موسى عن تحركات دولية ومخططات إسرائيلية تهدد مستقبل القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك ضغوطًا أمريكية على سوريا مقابل رفع العقوبات، في مقدمتها التطبيع الفوري مع إسرائيل، في الوقت الذي تتصاعد فيه المؤامرات لتفريغ قطاع غزة من سكانه ونقلهم إلى الحدود المصرية.
لقاء سوري إسرائيلي مباشر
قال موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، إن مسؤولين سوريين، من بينهم أحمد الشرع، عقدوا لقاءً مباشرًا مع ممثلين إسرائيليين في أذربيجان دون وجود وسطاء، وهو تطور غير مسبوق يعكس تغيرًا في المواقف الرسمية لبعض الأطراف، ولفت إلى أن الشرع صرّح سابقًا بأن "إسرائيل ليست عدوا"، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام حول التحولات السياسية الجارية.
خريطة إسرائيلية لتقسيم غزة ورفح
وأوضح موسى أن هناك خريطة إسرائيلية تم إعدادها لتقسيم غزة ورفح الفلسطينية إلى خمس مناطق عبر محاور تمت تسميتها بـ"موراج، نتساريم، كيسوفيم، مفلاسيم، وفلادلفيا"، تمهيدًا لتنفيذ خطة تهجير ضخمة، وأشار إلى أن المرحلة الأولى من المخطط تستهدف إقامة مدينة خيام تضم نحو 700 ألف فلسطيني على مساحة 55 كيلومترًا مربعًا داخل رفح، على حدود مصر المباشرة.