عاجل

للمرة الثانية.. ترامب ضيف الملك تشارلز في قصر وندسور 17 سبتمبر

أعلن قصر باكينجهام أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا خلال الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر المقبل، وهي الزيارة الثانية له إلى المملكة المتحدة.

الزيارة الثانية من نوعها

وسيتولى الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا استقبال ترامب وزوجته ميلانيا في قصر وندسور.

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد سلم ترامب، خلال زيارته إلى واشنطن في فبراير الماضي، رسالة شخصية من الملك تشارلز تضمنت الدعوة الرسمية.

وتُعد هذه الزيارة الثانية من نوعها، بعد زيارة ترامب الأولى لبريطانيا عام 2019 خلال ولايته الرئاسية الأولى، حيث استقبلته آنذاك الملكة إليزابيث الثانية.

ومن غير المتوقع أن يلقي ترامب كلمة أمام مجلس العموم البريطاني، إذ تتزامن زيارته مع عطلة البرلمان.

ووصف ترامب الدعوة الملكية التي تسلمها من ستارمر بأنها "شرف عظيم".

تقرير يكشف عن فضيحة أمنية في جهاز الخدمة السرية بشأن اغتيال ترامب

كشفت لجنة بمجلس الشيوخ الأمريكي عن سلسلة من الإخفاقات الصادمة لجهاز الخدمة السرية، ووصفتها بـ"الفضيحة"، معتبرة أنها السبب وراء محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترامب قبل عام. 

اغتيال ترامب

وكان الهجوم قد وقع في 13 يوليو 2024، حين أطلق مسلح النار على ترامب وكان حينها مرشحًا رئاسيًا من سطح مبنى خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، مما أدى إلى إصابة ترامب في أذنه، ومقتل أحد الحضور، وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، قبل أن ترديه قوات الأمن قتيلًا.

وجاء في تقرير لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية بمجلس الشيوخ، الصادر الأحد، أن "إخفاقات متكررة في الاتصال وإهمال جسيم" أدت إلى حادثة كان يمكن تجنبها.

ورصد التقرير "سلسلة من التقصيرات غير المقبولة" من جانب جهاز الخدمة السرية، شملت رفض تلبية طلبات بتوفير مزيد من الأفراد والموارد لحماية ترامب، وضعف التنسيق مع الجهات الأمنية المحلية، إضافة إلى غياب التواصل الفعال، وحتى الآن، لا يزال دافع المهاجم مجهولًا.

اغتيال ترامب

ووصف السيناتور الجمهوري راند بول، رئيس اللجنة، ما جرى في بتلر بولاية بنسلفانيا بأنه "فضيحة حقيقية وليست مجرد مأساة"، قائلا: "فشل جهاز الخدمة السرية في التعامل مع معلومات استخباراتية جديرة بالثقة، وعجز عن التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون، وأخفق في منع هجوم كاد يودي بحياة رئيس سابق".

وانتقد بول غياب أي إجراءات تأديبية بعد الحادثة، مضيفًا: "ما حدث لم يكن مجرد خطأ تقديري، بل انهيار كامل للمنظومة الأمنية على جميع المستويات، سببه اللامبالاة البيروقراطية، وغياب البروتوكولات الواضحة، والتقاعس عن التعامل مع تهديدات مباشرة".

وشدد بول على ضرورة محاسبة المسؤولين وضمان تنفيذ إصلاحات حقيقية، قائلا: "يجب ألا نسمح بتكرار هذا مرة أخرى".

تم نسخ الرابط