عاجل

ترامب يسلم كأس العالم للأندية 2025 لفريق تشيلسي الإنجليزي

ترامب في كأس العالم
ترامب في كأس العالم للأندية 2025

سلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كأس العالم للأندية 2025 إلى فريق تشيلسي الانجليزي، وذلك بعد فوزه بالبطولة بنتيجة 3 -0.

وحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المباراة النهائية بين فريق تشيلسي وباريس سان جيرمان، التي انطلقت على ملعب ملعب ميتلايف بولاية نيوجيرسي، برفقة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتميم بن حمد أمير دولة قطر وبعض المسئوليين القطريين.

مفاوضات غزة تدخل على هامش نهائي مونديال الأندية

أعرب مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن تفاؤله بشأن التقدم في الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال مشاركته في المباراة النهائية لكأس العالم للأندية المقامة في نيوجيرسي.

وفي تصريحات أدلى بها من مطار "تيتربورو"، أكد ويتكوف أنه سيجري لقاءات مع مسؤولين قطريين رفيعي المستوى على هامش الحدث الرياضي، في محاولة لإعطاء دفعة جديدة للمفاوضات المتعثرة بين إسرائيل وحركة "حماس".

اجتماع طارئ في إسرائيل وخطة "مدينة إنسانية"

بالتوازي مع التحركات الدبلوماسية، يعقد المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينيت) جلسة طارئة مساء الأحد، لبحث تطورات الوضع في قطاع غزة، وعلى رأسها مشروع مقترح لإقامة "مدينة إنسانية" في منطقة رفح جنوب القطاع.

وكشفت صحيفة جيروزاليم بوست أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا لاجتماع أمني محدود مع قادة المؤسسة الأمنية، لمناقشة مستجدات صفقة تبادل الأسرى والمفاوضات الجارية، وسط معلومات عن عرض "خريطة جديدة" لانتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال أي اتفاق تهدئة مرتقب.

ووفقًا للصحيفة، تمثل هذه الخريطة المحاولة الثالثة بعد أن رفضت "حماس" مقترحين سابقين، معتبرة أنهما لا يلبّيان الحد الأدنى من مطالبها.

حماس: الانسحاب الكامل وإعادة الإعمار

في المقابل، أعلنت حركة "حماس" أنها لا تزال تدرس الرد الإسرائيلي الأخير، مشددة في بيان رسمي على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق للتهدئة انسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وفتحًا دائمًا للمعابر، إلى جانب بدء فوري في عملية إعادة الإعمار.

وقبيل اللقاء المرتقب بين ويتكوف والمسؤولين القطريين، كشفت "حماس" عن اجتماع قيادي جمع وفدًا من الحركة برئاسة محمد درويش (أبو عمر)، رئيس المجلس القيادي، مع وفد من حركة "الجهاد الإسلامي" بقيادة الأمين العام زياد النخالة، وذلك لتنسيق المواقف بشأن الطروحات المتداولة والردود الإسرائيلية الأخيرة.

ونقلت مصادر إسرائيلية أن الخريطة التي قدمتها تل أبيب تتضمن استمرار السيطرة الأمنية على منطقة رفح، وهو ما ترفضه "حماس"، التي تطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى مواقعه قبل 18 مارس، تاريخ انهيار التهدئة السابقة.

المفاوضات مستمرة رغم العقبات

ورغم الجمود الظاهر، لم تُعلن أي من الأطراف عن فشل المفاوضات. إذ لا يزال الوفد الإسرائيلي موجودًا في العاصمة القطرية الدوحة، في وقت تؤكد فيه مصادر مطلعة أن الاتصالات لم تنقطع، وإن كانت تواجه تحديات كبيرة.

ويترقب المتابعون ما إذا كانت اللقاءات التي سيجريها ويتكوف في نيوجيرسي قد تساهم في كسر الجمود، أو أنها ستكون مجرد محطة جديدة في مسار تفاوضي شاق ومعقد.

تم نسخ الرابط