عاجل

أفريقيا تطالب بتعويضات تاريخية.. والقمة تناقش آليات التمويل (فيديو)

القمة
القمة

قال الإعلامي كريم حاتم، موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى مالابو، إن الجلسات الافتتاحية للقمة التنسيقية للاتحاد الإفريقي بدأت صباح اليوم، وركزت على مناقشة ميزانية الاتحاد لعام 2026، في إطار التحضير المبكر للقمة العادية المرتقبة في فبراير المقبل.

وأوضح كريم، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه القمة نصف السنوية ناقشت عددًا من الملفات المهمة، أبرزها تقييم منتصف المدة لخطة العدالة والتعويضات لعام 2025، والمتعلقة بالمطالبة بتعويضات من الدول الأوروبية عن قرون من الاستعمار الذي أثر على فرص التنمية والاقتصاد في القارة الإفريقية، مضيفًا أن التعويضات تُطرح سواء بشكل مالي مباشر أو من خلال مشروعات تمويلية واستثمارية تقوم بها الدول الأوروبية داخل القارة.

 إصدار إعلان ختامي

وأشار إلى أن القمة تتجه إلى إصدار إعلان ختامي يتضمن محاور مهمة، منها تقسيم الأدوار بين الاتحاد الإفريقي والتكتلات الإقليمية والدول الأعضاء، توصيات بخصوص تمويل ميزانية الاتحاد، وتحفيز الشركات الدولية للاستثمار في إفريقيا.

كما تم الإعلان عن إطلاق صندوق خاص بالبنية التحتية لتعزيز التمويل، إلى جانب استعراض التقدم المحرز في بعض المبادرات والهيئات التابعة للاتحاد في مجال التكامل الاقتصادي الإقليمي.

وأكد موفد "القاهرة الإخبارية" أن القمة شهدت مشاركة واسعة من قادة تجمع "الإيجاد" والسياسات الإقليمية المختلفة، ما يعكس اهتمامًا مشتركًا بين الدول الإفريقية بدفع أجندات التكامل والتعاون في مختلف المجالات، رغم عدم صدور قرارات رسمية نهائية حتى اللحظة.

ومن ناحية أخرى،قال الإعلامي كريم حاتم، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة الغينية مالابو، إن الجلسة الافتتاحية للقمة النصف سنوية للاتحاد الإفريقي قد اختُتمت مؤخرًا، وسط حضور واسع من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، حيث تصدّرت ملفات العدالة والتعويضات جدول الأعمال، وهو الشعار الرئيسي للقمة الحالية.

وأضاف حاتم، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كلمات الجلسة الافتتاحية شددت على أهمية تعزيز التعاون المشترك، وتوحيد الجهود الإفريقية في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تعوق مسارات التنمية في القارة.

وأوضح أن ملف التعويضات يُناقش على مستويين: الأول مباشر، يشمل التعويضات المالية التي تطالب بها الدول الإفريقية كحق تاريخي عن فترات الاستعمار، والثاني غير مباشر، يتمثل في التعاون التنموي والدعم الأوروبي لخطط التنمية في القارة، كنوع من إعادة الاعتبار والمساندة طويلة الأمد.

وأشار إلى أن الجلسات المغلقة للقمة ما تزال مستمرة، لافتًا إلى أهمية الجلسة التي تحدث فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بصفته رئيس القدرة الإقليمية لمنطقة شمال إفريقيا، حيث تتناول أوضاع التكامل القاري والإقليمي عبر المجموعات الاقتصادية وآليات العمل المشترك.

 

تم نسخ الرابط