رئيس غينيا الاستوائية: لا توجد عدالة دون تنمية اقتصادية في أفريقيا

قال رئيس غينيا الاستوائية "تيودورو أوبيانغ "خلال كلمته في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، على أفريقيا القيام بدورها في اتخاذ القرارات على مستوى العالم ، مضيفًا لا توجد عدالة دون تنمية اقتصادية في أفريقيا.
في سياق سابق ، نشر موقع “نيوز رووم ” صور ومقاطع فيديو خاصة حول استقبال شعبي حافل للرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد وصوله إلى مدينة مالابو، عاصمة جمهورية غينيا الاستوائية، حيث يشارك في فعاليات الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي.
فحظى الرئيس السيسي عند وصوله باستقبال حافل، حيث استقبله كبار رجال الدولة في غينيا الاستوائية فضلًا عن أعضاء السفارة المصرية في المطار.
وقد وصل الرئيس السيسي إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في هذا الاجتماع الهام، الذي يُعد منصة تنسيقية تجمع عدداً محدوداً من القادة الأفارقة، في إطار اضطلاع مصر بدورها في رئاسة قدرة إقليم شمال أفريقيا، إلى جانب رئاستها للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي في النيباد.
زيارة الرئيس السيسي لغينيا الاستوائية
وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي سيستعرض خلال القمة الجهود المصرية المبذولة لتطوير عمل كل من قدرة شمال أفريقيا ولجنة النيباد، بما يعزز من تحقيق الأمن والسلم في القارة، ويرسخ الترابط بين هذه الأهداف ومتطلبات التنمية والاستقرار على مستوى أفريقيا.
كما أشار السفير الشناوي إلى أنه من المتوقع أن يعقد الرئيس عدداً من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من القادة الأفارقة، وذلك للتباحث حول أبرز التحديات التي تواجه القارة، وبحث سبل تعزيز التعاون والاستقرار، بما يخدم تطلعات الشعوب الأفريقية نحو مستقبل مزدهر ومستقر.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في الجلسة الافتتاحية للقمة، والتي تُعقد في مركز المؤتمرات الدولية بمدينة مالابو، حيث تبدأ مراسم الجلسة بعزف النشيد الرسمي للاتحاد الأفريقي، يليه عزف النشيد الوطني لجمهورية غينيا الاستوائية، الدولة المضيفة للقمة.
وتتضمن الجلسة كلمات افتتاحية يلقيها أولاً رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، ثم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، تليها كلمة رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.
وعقب انتهاء الكلمات الرسمية، يتوجه الرئيس السيسي برفقة الزعماء الأفارقة المشاركين إلى التقاط الصور التذكارية الجماعية، توثيقاً لهذا الحدث القاري البارز.
العلاقات العميقة بين مصر وغينيا الاستوائية
الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية الغينية الاستوائية تعود إلى مرحلة ما بعد استقلال غينيا الاستوائية عن الاستعمار الإسباني في عام 1968، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي بادرت بالاعتراف بالدولة الجديدة، وقدمت لها دعماً سياسياً ودبلوماسياً، ما يعكس التزام القاهرة التاريخي بمبادئ التضامن الأفريقي ودعم الحركات التحررية في القارة.