عاجل

انتخابات مجلس الشيوخ.. تعكس التوافق الحزبي وتُرسخ مفاهيم الديمقراطية

الانتخابات
الانتخابات

أكد برلمانيون أن انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تشهد تنوعًا سياسيًا وحزبًيا كبيرًا، الأمر الذي يثري الحياة السياسية والحزبية ويرسخ مفاهيم الديمقراطية خلال الفترة المقبلة.

خطوة مهمة في مسيرة مصر نحو تعزيز الاستقرار

أكد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن انتخابات مجلس الشيوخ تمثل خطوة مهمة في مسيرة الدولة المصرية نحو تعزيز الاستقرار وترسيخ دعائم الديمقراطية، مشددًا على ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة في هذا الاستحقاق الوطني، باعتبارها واجبًا وطنياً يتساوى في الأهمية مع الإنجازات الاقتصادية والتنموية التي تشهدها البلاد.

وأوضح عبد الغني، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تمضي بخطى ثابتة نحو بناء الجمهورية الجديدة، التي تعتمد على التخطيط السليم والاستقرار والتنمية المستدامة، مؤكدًا أن تفعيل المشاركة المجتمعية يشكل ركيزة أساسية لإنجاح هذه الرؤية الطموحة.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى الدور المحوري الذي يلعبه مجلس الشيوخ في دعم الحياة التشريعية من خلال تقديم الرأي في مشروعات القوانين والسياسات العامة والخطط الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب ترسيخ الحوار المؤسسي وتعزيز الاستقرار السياسي، مستفيدًا من الخبرات والكوادر المتنوعة التي يضمها المجلس.

وشدد عبد الغني على أن المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ تعكس وعي الشعب المصري وحرصه على ممارسة حقوقه السياسية والدستورية، مؤكداً أن هذه المشاركة ترسل رسالة دعم قوية للدولة ومؤسساتها، وتعزز الثقة بين المواطن والحكومة، بما يسهم في الحفاظ على استقرار الدولة وتعزيز مسيرة التنمية.

وفي ختام تصريحه، دعا القيادي بحزب مستقبل وطن جميع المواطنين إلى التفاعل والمشاركة الفعالة في هذا الاستحقاق، معتبراً أن النزول إلى صناديق الاقتراع يمثل تأكيدًا على الالتزام بمسار التنمية والاستقرار في البلاد.

الانتخابات المقبلة تشهد تعددية حزبية 

قال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن الانتخابات البرلمانية المقبلة تشهد تنوعًا كبيرًا، خاصة وأن الانتخابات هي الركيزة الأساسية لأي نظام ديمقراطي سليم، وأن نجاحها مرهون بمدى مشاركة وتفاعل كافة أطياف المجتمع.

وأوضح الديب، أن تعزيز المشاركة السياسية لا يقتصر على مجرد الإدلاء بالأصوات في صناديق الاقتراع، بل يمتد ليشمل كافة مراحل العملية الانتخابية، بدءًا من صياغة البرامج الانتخابية، مروراً بالمشاركة في الحملات التوعوية، وصولاً إلى الرقابة على سير الانتخابات ونتائجها، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، من خلال تشجيع الشباب والنساء والفئات المهمشة على الانخراط بفعالية في الحياة السياسية، وتقديم الدعم اللازم لهم لتمكينهم من ممارسة حقوقهم السياسية كاملة.

وأشار الديب، إلى أن التعددية الحزبية تساهم بقوة في تعزيز دور الأحزاب وتشجيعها على تقديم برامج انتخابية واضحة وملموسة تلبي تطلعات المواطنين، والعمل على بناء جسور الثقة بين الأحزاب والجمهور، إضافة إلى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني من خلال نشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية، وتثقيف الناخبين بحقوقهم وواجباتهم، والمساهمة في مراقبة العملية الانتخابية بشفافية ونزاهة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن تعزيز المشاركة السياسية هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع، وأن تضافر الجهود سيسهم في بناء مستقبل ديمقراطي مزدهر يعكس إرادة الشعب وتطلعاته، وضمان بيئة انتخابية عادلة وشفافة تتسم بالنزاهة والحياد، وتكفل تكافؤ الفرص لجميع المرشحين والأحزاب، وتحمي حق المواطنين في الاختيار الحر.

القائمة الوطنية تعكس التوافق الحزبي

قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشئون القانونية والمركزية لحزب مستقبل وطن، إن القائمة الوطنية من أجل مصر لانتخابات مجلس الشيوخ، تعكس جهودًا لترسيخ الديمقراطية وتعزيز الحياة الحزبية في مصر.

وأوضح أمين الشئون القانونية والمركزية لحزب مستقبل وطن، أن القائمة تعزز المشاركة السياسية والتعددية الحزبية، خاصة وأنها تجمع واسع من الأحزاب تشمل مشاركة 12 حزبًا بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهذا التنوع في الأحزاب المشاركة يعكس رغبة في استيعاب طيف أوسع من الآراء والأيديولوجيات داخل إطار سياسي موحد.

وأكد عبد اللطيف، أن القائمة تعكس التوافق السياسي غير مسبوق" و"أجواء ود وتوافق وتأكيد على التعددية داخل إطار مشترك" بين الأحزاب المشاركة في القائمة، مما يعكس نضجًا في الحياة السياسية وقدرة على التآلف حول الأهداف الوطنية المشتركة، إضافة لترسيخ الديمقراطية من خلال تمثيل شرائح واسعة، يمثلون مختلف الشرائح المجتمعية والفئات، بما في ذلك الشباب والنساء والمسيحيون وغيرهم، وهو ما يضمن تمثيلاً أوسع للمجتمع في البرلمان.

وشدد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، أن القائمة تتماشى مع مبادئ الديمقراطية التي تسعى لضمان مشاركة جميع فئات المجتمع في صناعة القرار، وفى نفس الوقت التركيز على الكفاءات، خاصة وأن الاختيار داخل القائمة يعتمد على الكفاءات والقدرة على خدمة الوطن والمواطن، مما يعكس توجهًا نحو الكفاءة في التمثيل التشريعي، وليس فقط الانتماء الحزبي الضيق.

تم نسخ الرابط