عاجل

خبير أمني يكشف: نتنياهو يعرض خريطة لتقسيم غزة ومصر تصدّ المخطط |فيديو

محمود محيي الدين
محمود محيي الدين

أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شؤون الأمن القومي، أن إسرائيل تركز حالياً بشكل رئيسي على قطاع غزة، مشيراً إلى تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرائط استراتيجية للإدارة الأمريكية تتضمن رؤيته المستقبلية لتقسيم القطاع.

وخلال لقاء له مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، كشف محيي الدين أن نتنياهو قدم خريطة تتضمن اقتطاع جزء كبير من قطاع غزة، ما يثير مخاوف بشأن مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.

مخطط التهجير القسري

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قامت بإجلاء الإسرائيليين مزدوجي الجنسية من القطاع، وشكلت فرقاً خاصة من جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» للتفاوض مع السكان الفلسطينيين بهدف إقناعهم بالمغادرة، في خطوة تشير إلى محاولات تنفيذ سيناريو التهجير القسري.

وشدد الخبير العسكري على أن مصر تمثل عقبة أساسية في وجه تلك المخططات، وتتصدى بكل قوة لمحاولات التهجير، مؤكداً أن الشعب المصري يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي رغم وجود معاهدة سلام رسمية، ويعتبر إسرائيل عدو الأمة العربية.

وحذر محيي الدين من مخططات «الشاباك» التي تشمل تجنيد فلسطينيين لتأجيج صراعات داخلية قد تؤدي إلى حرب أهلية، مشيراً إلى وجود مجموعة مسلحة بقيادة ياسر بو شباب تضم نحو 250 شاباً تم إعدادهم كبديل لحركة حماس في حال خروجها من غزة.

كما أشار إلى أن حركة حماس وضعت شروطاً واضحة لمنع تنفيذ المخططات الإسرائيلية، منها انسحاب قوات الاحتلال من محور «مرواج» وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

عدم توسيع المنطقة العازلة

وأضاف أن إسرائيل تسعى إلى عدم توسيع المنطقة العازلة في غزة لأكثر من كيلومتر تمهيداً لعزل القطاع بالكامل، مما ينذر بتهجير تدريجي للفلسطينيين خلال السنوات المقبلة.

كما لفت إلى دعم اللوبي الصهيوني لفوز دونالد ترامب في الرئاسة الأمريكية مقابل تنفيذ سياسات تخدم مصالح إسرائيل في المنطقة.

وشدد العميد محيي الدين على الموقف المصري الثابت برفض تهجير الفلسطينيين، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كشف تفاصيل المخطط والضغوط على مصر، مؤكداً قدرة الدولة على حماية الأمن القومي والحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية.

واختتم محيي الدين بالقول: «يجب أن نتحلى بالهدوء ونثق في الدولة المصرية وقدرتها على حماية أمننا القومي وحفظ القضية الفلسطينية».

تم نسخ الرابط