عاجل

خبير استراتيجي: مصر تلعب دوراً محورياً في الاتفاقيات الهادفة لوقف النار بغزة

إبراهيم عثمان
إبراهيم عثمان

أكد اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي، أن مصر تلعب دورًا محوريًا وتاريخيًا في القضية الفلسطينية، سواء في غزة أو الضفة الغربية أو في الإقليم ككل، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على مصالح ضيقة، بل يتحمل انعكاسات سلبية نتيجة التزامها بمبادئها الوطنية والقومية.

أمن الإقليم وسلامه

وخلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح هلال أن دور مصر في الوساطة يمتد ليشمل الجوانب السياسية والدبلوماسية والاقتصادية، مشددًا على أن الهدف الأساسي لمصر هو تحقيق أمن الإقليم وسلامه، بالإضافة إلى تقييم وجهات النظر المختلفة بين الأطراف المعنية.

وأشار إلى أن مصر تسعى من خلال هذه الوساطات إلى التوصل لحل سلمي وعادل للقضية الفلسطينية، مما يسهم في إعادة الاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، مؤكداً أن دور مصر لا يقتصر على جزء محدد من القضية بل يتعداه ليشمل الأمن الإقليمي ككل.

وأضاف عثمان، أن مصر تسعى دائما إلى إحداث تغير في الأفكار الموجودة في الإقليم التي تتصاعد من خلالها التوترات الحالية، وتهدف إلى إعادة استقرار المنطقة بالكامل ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار بقطاع غزة، موضحًا أن مصر لها دور كبير في المؤتمرات والمفاوضات وجهود الوساطة لإعادة الاستقرار بقطاع غزة.  

وقف إطلاق النار

وتابع: «دور مصر تاريخي منذ أول هجرة تمت للإسرائيليين عام 1882 مرورا ب 6 هجرات، وحربها من أجل الفلسطينين في عام 1948 و 1967 و 1973»، مؤكدا أن مصر تركز الآن على الاتفاقيات للوصول إلى وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.

وفي وقت سابق، قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني سابقًا، إن المواجهة الأخيرة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، لم تكن نهاية الصراع بل مجرد «جولة تكتيكية» أجبرت الأطراف الغربية على وقف العمليات، بسبب فشل الدفاعات الجوية في اعتراض الصواريخ الإيرانية المتقدمة.

انتهاء الحرب الإيرانية

وأضاف في لقاء مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على قناة «الحياة»:«استيقظنا على خبر انتهاء الحرب بعد ساعات من بدايتها، وكل طرف يعلن النصر، لكن على الأرض كانت هناك حقائق ميدانية أكثر وضوحًا من التصريحات الإعلامية، من وجهة نظري، الصواريخ الباليستية والفرط صوتية الإيرانية هي التي أوقفت الحرب، وليس المفاوضات أو التفاهمات».

تم نسخ الرابط