عاجل

عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم نتنياهو: لا يريد إنهاء الحرب

نتنياهو
نتنياهو

نقل الإعلام الإسرائيلي عن عائلات المحتجزين في غزة، تأكيدهم أن السبيل الوحيد لإطلاق سراح ذويهم هو عبر صفقة تبادل أسرى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».

واتهمت العائلات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعدم رغبته في إنهاء الحرب، مشيرين إلى أنه يحاول فقط كسب المزيد من الوقت لأهداف سياسي.

وفي وقت سابق، قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الخدمة الطبية في ظل غياب الكهرباء تصبح شبه مستحيلة، موضحًا أن المستشفى يعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، وأن توقفها يعني تهديد حياة المرضى، لعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل، خصوصًا في الأقسام الحساسة.


وأكد الدقران في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الوضع الخطير لا يقتصر على مستشفى شهداء الأقصى، بل يشمل أيضًا مستشفيي الشفاء بغزة وناصر بخان يونس، وهي المستشفيات المركزية الثلاث التي تستقبل أغلب المصابين، موضحًا أن توقف هذه المنشآت الصحية يعني انهيارًا كاملًا للمنظومة الصحية في غزة، وما يشبه حكمًا جماعيًا بالإعدام للمرضى.

الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية


وتحدث الدقران عن تعمد الاحتلال الإسرائيلي منع إدخال الوقود والمستلزمات الطبية، من خلال ادعاء أن أماكن تخزين الوقود تقع ضمن ما يسميه "المناطق الحمراء"، مما يمنع المنظمات الدولية من الوصول إليها.

وأضاف أن الاحتلال منذ بداية عدوانه على القطاع، أغلق المعابر بشكل كامل، ويمنع دخول الأدوية والمساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الآلية الوحيدة التي يُسمح من خلالها حاليًا بإدخال المساعدات تمر عبر ما يُسمى بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات"، والتي وصفها بأنها مصائد للموت، حيث تجاوز عدد الشهداء الذين سقطوا قربها 800 شهيد، إضافة إلى أكثر من 6000 إصابة.

وفي جهته، قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن قطاع غزة لا يعاني فقط من نقص المساعدات، بل من اختلال في عدالة توزيعها، موضحًا أن الحل يكمن في تمكين المؤسسات المحترفة التي تملك الخبرة والنظام، بعيدًا عن المؤسسات التي تفتقد للشفافية والإنسانية في تعاملها مع المواطنين.

وأضاف أبو عفش، في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأونروا ومؤسسات الغذاء والدواء تمتلك قرابة 500 مركز توزيع معتمد داخل القطاع، وتستند إلى بيانات حقيقية عن الأسر المحتاجة، ما يجعلها البديل الأنسب لأي مؤسسة لا تراعي الحقوق الإنسانية أثناء عملها، مشيرًا إلى أن هذه الجهات توفر الدعم دون إذلال أو مخاطر.

وأكد أبو عفش ضرورة تبني خطة طارئة عبر الأمم المتحدة والدول الكبرى، تضمن استبعاد الكيانات التي تستغل المساعدات لأهداف أخرى، والاعتماد فقط على الهيئات التي تتسم بالعدالة والاحترام، مضيفًا: "نريد منظومة دعم تنقذ أرواح الناس لا أن تزهقها باسم المساعدة، وغزة تحتاج اليوم إلى الشفافية لا إلى استغلال أوجاعها".

تم نسخ الرابط